اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تختتم منافسات المجموعة السادسة لبطولة أمم أوروبا في ألمانيا اليوم الأربعاء بمباراتين الأولى، شرفية بين منتخبي البرتغال وجورجيا، والثانية مصيرية على التأهل للدور الثاني بين التشيك وتركيا.

في غيلسنكيرشن، يلعب منتخب البرتغال الذي ضمن التأهل لدور ال16 في صدارة المجموعة أمام جورجيا، التي تأمل في معجزة تصعد بها للدور الثاني في أول مشاركة بالبطولة.

وحقق منتخب البرتغال الفائز باللقب في عام 2016 الفوز على التشيك بصعوبة (2-1) في الجولة الأولى ثم هزم الأتراك بثلاثية دون رد في الجولة الثانية.

وسيكون اللقاء، فرصة للإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب البرتغال لإراحة نجوم الفريق، ومنح الفرصة لعدد من البدلاء استعدادا لمنافسات الدور الثاني.

وينتظر منتخب البرتغال في دور الـ 16 مواجهة المجر أو كرواتيا أو ثالث المجموعة الثالثة التي تضم إنكلترا والدنمارك وسلوفينيا وصربيا.

أما منتخب جورجيا الذي يقوده فنيا الفرنسي ويلي سانيول فإنه يحلم بمعجزة جديدة تقوده للدور الثاني بعدما جمع نقطة واحدة بتعادله المثير مع التشيك (1-1) في الجولة الماضية، وخسارته أمام تركيا (1-3) في الجولة الأولى.

ولتحقيق حلم التأهل لا بديل أمام جورجيا سوى الفوز ورفع رصيدها إلى 4 نقاط مع انتظار خسارة تركيا أمام التشيك، ليتأهل المنتخب الجورجي ضمن أفضل 4 ثوالث في دور المجموعات.

ويرتكز منتخب جورجيا ومدربه سانيول على 4 دعائم مؤثرة هم حارس المرمى جورجي مامارداشفيلي، وخفيتشا كفاراتسخيليا نجم نابولي وزميله في الهجوم جورجيس ميكاتادزي ولاعب الوسط جورجي كوشوراشفيلي.

وفي مواجهة أخرى مصيرية يصطدم منتخب التشيك بنظيره التركي في هامبورغ لحجز بطاقة التأهل للدور الثاني.

وحقق منتخب تركيا بقيادة مدربه الإيطالي فنشنزو مونتيلا 3 نقاط بعد الفوز على جورجيا بثلاثية لهدف في الجولة الأولى ثم سقط أمام البرتغال بثلاثية دون رد في الجولة الماضية.

ويملك منتخب تركيا أكثر من فرصة لضمان التأهل أولهما الفوز أو التعادل ليصعد بهما مباشرة في الوصافة أو حتى الخسارة ليبقى رصيده حينها 3 نقاط ويدخل في حسابات أفضل ثوالث لكن بشرط ألا يحقق منتخب جورجيا الفوز على البرتغال.

أما منتخب التشيك فهو يسعى لتحقيق فوز يصعد به مباشرة للدور الثاني أو ربما التعادل، ورفع رصيده إلى نقطتين ولكنه سيدخل في حسابات معقدة للغاية لحسم أفضل ثوالث حيث سيتساوى برصيد نقطتين مع كرواتيا ثالث المجموعة الثانية.

كما سيكون منتخب التشيك في انتظار هدايا إعجازية من المجموعة الثالثة، وهي فوز إنكلترا على سلوفينيا ليتجمد رصيد الأخير عند نقطتين، وعدم فوز صربيا على الدنمارك أو انتهاء هذه المباراة بالتعادل ليبقى أعلى رصيد ممكن لصربيا نقطتين.

وسيكون منتخب التشيك أمام تحد لكسر عقدة تفوق الأتراك في مواجهتين سابقتين ببطولة أمم أوروبا حيث خسر المنتخب التشيكي بنتيجة 3-2 في يورو 2008 وسقط بثنائية نظيفة في يورو 2016.

المجموعة الخامسة

تتجه الأنظار اليوم الأربعاء، لمواجهتي الحسم في المجموعة الخامسة، عندما يلتقي منتخب بلجيكا مع نظيره الأوكراني، فيما يلعب المنتخب السلوفاكي مع نظيره الروماني.

وتتصدر رومانيا المجموعة بـ3 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف فقط عن باقي فرق المجموعة.

وستكون الأنظار مركزة على المباراة التي ستقام في ملعب شتوتجارت، حيث يسعى منتخب بلجيكا لتحقيق فوز يؤكد به صعوده إلى ثمن النهائي، كما يأمل في خطف الصدارة من المنتخب الروماني الذي سيواجه سلوفاكيا في فرانكفورت.

وتعرض منتخب بلجيكيا لانتقادات عديدة بعد خسارته في الجولة الأولى أمام سلوفاكيا (0-1)، لكنه نجح في الفوز في المباراة الثانية على رومانيا (2-0).

وأصبح أسلوب لعب المدرب الإيطالي دومينكو تيدسكو، محل جدل كبير، خاصة وأن الفريق حتى وإن فاز على رومانيا، فقد تحقق ذلك بعد مجهود كبير رغم تقدمه في الدقيقة (2) عبر يوري تيلمانس، ليواجه بعد ذلك ضغطا من منافسه الروماني مع إلغاء هدف لوكاكو، وقبل أن يسجل كيفن دي بروين هدفه.

ويعتمد المنتخب البلجيكي على قائده ونجم مانشستر سيتي، كيفن دي بروين، وإلى جانبه، يتواجد لاعب آخر من مانشستر سيتي، وهو الجناح جيريمي دوكو، الذي شارك في كلا المباراتين أمام سلوفاكيا وأوكرانيا.

على الجانب الآخر، استعاد المنتخب الأوكراني بعضًا من الاستقرار في صفوفه، بعد فوزه على سلوفاكيا (2-1)، خاصة وأنه خسر (0-3) أمام رومانيا.

ويضم الفريق الأوكراني مدافع أرسنال الحالي ألكسندر زينتشنكو، الذي يقود الفريق في مشاركته الرابعة على التوالي في تاريخه بالبطولة.

وإلى جانب زينتشنكو، يتواجد أيضا ميهايلو مودريك، جناح تشيلسي، والمهاجم أرتيم دوفبيك، الذي تألق مع جيرونا في الموسم الماضي، بالإضافة لصاحب هدف الفوز في مواجهة سلوفاكيا، ياري ياريمتشوك، مهاجم فالنسيا.

وفي المباراة الثانية، يبدو الرهان ذاته في مواجهة سلوفاكيا ورومانيا، حيث إنهما، مثل بلجيكا وأوكرانيا، لديهما 3 نقاط في رصيدهما.

المنتخب الروماني افتتح البطولة بأداء رائع وفوز تاريخي على حساب أوكرانيا (3-0)، لكنه تلقى الخسارة في الثانية أمام بلجيكا، وأصبح مطالبا بتحقيق الفوز مع انتظار نتيجة المباراة الثانية بين بلجيكا وأوكرانيا، ليبلغ دور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخه.

ومع وجود المدرب إدوارد يوردانسكو، نجل الأسطورة آنجيل يوردانسكو، الذي قاد منتخب رومانيا مدربا للتأهل إلى ربع نهائي مونديال 1994، تبدو نغمة التفاؤل عالية مع وجود لاعب آخر وهو يانيس حاجي، نجل الأسطورة جورجي حاجي، الذي يعد أفضل لاعب في تاريخ رومانيا.

ومع وجود دينيس مان، الجناح السريع لاعب بارما، الذي كان من نجوم مباراة أوكرانيا، ورازفان مارين لاعب وسط إيمبولي، ورادو درادوغسين، مدافع توتنهام ، تبدو نغمة الثقة عالية لدى الجمهور الروماني.

على الجانب الآخر، يحاول المنتخب السلوفاكي تكرار أدائه الذي نال إعجاب الكثيرين أمام بلجيكا، وتحويله إلى واقع جديد يؤهله إلى دور الستة عشر.

وبقيادة فنية إيطالية، لفرانشيسكو كالزونا، قدم منتخب سلوفاكيا أداء دفاعيا شجاعا، ونجح في خطف الفوز على بلجيكا، في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة.

وسجل إيفان سكرانز، مهاجم سلافيا براغ التشيكي، هدف سلوفاكيا الوحيد في شباك بلجيكا، كما سجل أيضا في شباك أوكرانيا في المباراة الثانية، وهو أحد الهدافين في البطولة.

وإلى جانب سكرانز، يبرز اسم ميلان سكرينيار، مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي، ومارتن دوبرافكا، حارس نيوكاسل يونايتد، ويوراي كوتشكا، لاعب وسط ميلان الإيطالي السابق، واللاعب الحالي في سلوفان براتيسلافا السلوفاكي.

صحف إيطاليا: الأزوري يوقف القلب

سلطت الصحف الإيطالية الصادرة أمس الثلاثاء، الضوء على العودة القاتلة لمنتخب إيطاليا، ونجاحه في العبور إلى الدور ثمن النهائي من بطولة أمم أوروبا 2024.

المنتخب الإيطالي خطف تعادلا مثيرا في الدقيقة الأخيرة 90+8، بعدما كان في طريقه للخسارة أمام كرواتيا بنتيجة 1-0 قبل أن يضع البديل ماتيا زاكايني التعادل ويقود المنتخب لدور الـ16.

عنونت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت": "معجزة إيطاليا، التعادل جاء في الدقيقة 98، نحن في دور الـ16".

وأضاف "الأزوري يوقف القلب، جيجي يتصدى لكل شيء، وزاكايني يبقينا على قيد الحياة بلحظة سحرية أخيرة، ويوم السبت سنواجه سويسرا".

وسلطت الصحيفة الضوء على إعلان هاكان تشالهان أوغلو رغبته بالبقاء في إنتر وقالت: "كالها مقتنع وحصل على مكالمة هاتفية بالمعكسر، ويعلن: سعيد في الإنتر وسأبقى هنا".

أما صحيفة "كوريري ديلو سبورت" فعنونت على غلافها: "من الكابوس إلى الاحتفال: 1-1 ضد كرواتيا وسنواجه سويسرا".

وأكملت "إيطاليا المجنونة تأهلت في الدقيقة 98 بفضل زاكايني والأزوري في دور الـ16.. جيجي يتصدى لركلة جزاء وبعد دقيقة يسجل مودريتش".

أما صحيفة "توتوسبورت" فكتبت: "دعنا نذهب، زاكايني في الدقيقة 98 يمنحنا بطاقة دور الـ16: يوم السبت في برلين ضد سويسرا".

وأضافت "صرخة إيطاليا: هدف على طريقة ديل بييرو في الهجوم البائس بعد تمريرة كالافيوري الرائعة، عندما كانت كرواتيا متأكدة من النجاح والتأهل".

وأكملت "لكن يا له من خوف بعد هدف مودريتش بنتيجة 1-0، والذي شهد قبل لحظات ركلة جزاء تصدى لها دوناروما.. الآن تحتاج إيطاليا إلى التغيير".

مودريتش يتحدث عن الاعتزال

أبدى لوكا مودريتش قائد منتخب كرواتيا، حزنه الشديد عقب التعادل المرير أمام إيطاليا (1-1) في ختام دور المجموعات بكأس الأمم الأوروبية 2024.

وسجل لوكا هدف منتخب كرواتيا، وكان قريبا من أن يرسل بلاده إلى دور الـ16، قبل أن يسجل الطليان هدف التعادل بالدقيقة الأخيرة 90+8، وينتهي اللقاء بصعود إيطاليا رفقة إسبانيا.

وقال مودريتش، في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم: "لا أعرف ما أقول لكم، لكن كرة القدم أحيانا تكون قاسية".

وأضاف: "لقد ظهر ذلك مرة أخرى، لم نستحق أن نتلقى هدفا مثل هذا، ليس لدينا شك في أن الجماهير خلفنا، نعرف أنهم دائما كانوا معنا، شكرا لكم".

وواصل: "نحن آسفون لأننا لم نحقق الفوز الذي يمنحنا العبور إلى الدور التالي".

وحول إمكانية اعتزاله كرة القدم دوليا، رد قائلا: "في يوم من الأيام، سأعلن اعتزالي اللعب، لكني لا أعرف متى سيكون ذلك، أريد أن ألعب كرة القدم إلى الأبد، لكننا نعلم أن هذا مستحيل".

مدرب كرواتيا غاضب

انتقد زلاتكو داليتش مدرب منتخب كرواتيا، الحكم الذي أدار مباراة فريقه مع إيطاليا بعدما منح وقتا إضافيا لمدة 8 دقائق، والذي شهد تسجيل الأزوري لهدف التعادل (1-1).

وقال داليتش، بعد تعادل كرواتيا مع إيطاليا: "احتساب 8 دقائق كوقت بدل ضائع لم يكن مبررا اليوم. لم يكن هناك توقفات للعب ولم يكن هناك الكثير من الأخطاء. يزعجني أن كرواتيا لا تحظى بالاحترام والتقدير. لعبنا لوقت طويل للغاية".

وتساءل المدرب أيضا :"هل يحدث هذا مع البرتغال وإسبانيا أيضا؟".

وأصبح لوكا مودريتش أكبر لاعب يسجل في بطولة أمم أوروبا بعدما سجل هدف التقدم في الدقيقة 55 ولكن ماتيا زاكايني سجل هدف التعادل، في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للمباراة، ليصعد بالمنتخب الإيطالي لدور الـ 16.

وبات المنتخب الكرواتي حاليا مهددا بالخروج من البطولة بشكل مبكر، حيث يملك نقطتين فقط.

ويتعين عليه أن ينتظر لرؤية نتائج بقية المجموعات الأخرى، لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من التأهل كواحد من بين أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث أم لا، وإن كان التأهل لدور ال16 يبدو غير مرجح.

وقال داليتش: "هذا يؤلم. سيستمر الألم في الأيام والأشهر المقبلة. أتحمل المسؤولية إذا لم يكن هذا كافيا للتأهل".

يوم ترفيهي للاعبي ألمانيا مع عائلاتهم

تحت أشعة الشمس، تمكن لاعبو المنتخب الألماني، من قضاء أمس الثلاثاء مع عائلاتهم في مقر إقامة المانشافت ببطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، في هرتسوغن آوراخ، بعدما تصدرت ألمانيا المجموعة الأولى بالبطولة.

وذكر الاتحاد الألماني لكرة القدم أنه تم تنظيم تدريب رياضي تطوعي.

ويتعين على العائلات أن ترحل وبعد ذلك سينتقل تركيز اللاعبين على أول مباراة في الأدوار الاقصائية.

وسيكون إلكاي غوندوغان قائد الفريق، وزملاؤه، قادرين على مشاهدة مباراة إنكلترا وسلوفينيا في الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة، ومباراة الدنمارك وصربيا على الشاشة العملاقة في مركز تدريبات الفريق.

وما زال بإمكان المنتخبات الأربعة من هذه المجموعة إنهاء هذا الدور في المركز الثاني، ومواجهة المنتخب الألماني في دور الـ16 يوم السبت المقبل بدورتموند.

وتغلب المنتخب الألماني على نظيره الإسكتلندي (5-1)، ثم فاز على المنتخب المجري (2-0) قبل أن يتعادل مع المنتخب السويسري (1-1) في ختام مباريات المجموعة الأولى.

مسؤول ألماني يشيد بدور ناغلسمان مع المانشافت

قال أندرياس ريتيغ، المدير الإداري بالاتحاد الألماني، إن يوليان ناغلسمان، مدرب المنتخب، يستحق "النصيب الأكبر من الفضل في أداء الفريق حتى الآن" ببطولة أمم أوروبا "يورو 2024".

وقال ريتيغ لإذاعة "دويتشلاند فونك" أمس الثلاثاء: "يجب أن تبدأ به. يوليان ناغلسمان اتخذ قرارات شجاعة وجيدة".

وأضاف: "كلف كل لاعب بالدور الذي يجب عليه القيام به. كل لاعب يعلم ما يجب عليه فعله في الملعب، لكن أيضًا خارج الملعب. أعتقد أن الفريق يدرك هذا. لديهم إحساس بالاتجاه وهذا يوحدهم أيضًا".

وتأهل المنتخب الألماني لدور الـ16 بيورو 2024 بعد انتصارين في المجموعة الأولى، وانتزع صدارتها بعد التعادل مع المنتخب السويسري 1-1 يوم الأحد الماضي.

وقال ريتيغ: "حقيقة أننا تأهلنا بالفعل بعد مباراتين هي إشارة، لكنك رأيت أمام سويسرا إنه ليس من السهل أن تقف أمام فريق مثل هذا".

وأعرب ريتيغ أيضا عن سعادته بالأجواء داخل البلد المضيف.

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»