اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في اليوم الـ 263 من العدوان الإسرائيلي على غزة، استشهد نحو 51 فلسطينيا إثر تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة بالقطاع.

وقالت الحكومة بغزة إن المساعدات لم تدخل للقطاع منذ نحو 50 يوما ما ينذر بمجاعة في مختلف محافظات قطاع غزة.

على الصعيد الميداني أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس تعلنان مهاجمة جنود وآليات إسرائيلية في رفح. فيما ذكر جيش الاحتلال أنه يستعد لإعلان نهاية المناورة البرية في رفح والإبقاء على قوات بمحور فيلادلفيا.

تزامن ذلك مع إعلان رئيس الوحدة الاستراتيجية بسلاح الجو الإسرائيلي أنه بعد 8 أشهر من الحرب استطعنا فقط تدمير 35% إلى 40% من قوة حماس.

على الجانب الآخر تصاعد حدة أزمة تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) بعد رفض المحكمة العليا قانون إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية وتقرر حرمان مؤسساتهم من التمويل الحكومي إذا رفضت تجنيدهم.

فعلى الصعيد السياسي التقى وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، في واشنطن، حيث بحثا مستجدات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على نحو يضمن إخراج جميع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة.

وبحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، شدّد بلينكن على ضرورة أن تتّخذ «إسرائيل» «خطواتٍ لحماية العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية في القطاع، وإيصال المساعدات إلى جميع أنحائه، بالتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة».  وأطلعه على «الجهود الديبلوماسية الجارية لتعزيز الأمن وإعادة الإعمار في قطاع غزة»، خلال فترة ما بعد الحرب، بحسب بيان الوزارة.

وبشأن لبنان، أضافت الوزارة، أنّ بلينكن أكد لغالانت أهمية تجنّب المزيد من التصعيد في الحرب مع حزب الله، والتوصل إلى حل ديبلوماسي.

وكما في كل لقاء يجمع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أكد وزير خارجية الولايات المتحدة التزام بلاده الصارم بأمن كيان الاحتلال.

أما وزير الأمن الإسرائيلي فأكد لبلينكن أنّ «عيون الأعداء والأصدقاء على العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة»، حاثاً على «حل الخلافات بينهما بسرعة»، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عنه.

غالانت يحاول «تهدئة الأميركيين»

وفي اليوم الثالث لزيارة وزير الأمن الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة، التقى غالانت وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في البنتاغون، واجتمع بأعضاء من الكونغرس، بينهم رئيس الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب، هاكيم جيفريس. 

ووفقاً لموقع «واينت» الإسرائيلي، سيعمل غالانت، كما في اجتماعاته السابقة، على تهدئة التوتر الذي نشأ بين واشنطن و «تل أبيب»، في أعقاب الفيديو الذي نشره رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والذي يزعم فيه أنّ واشنطن تعرقل شحنات الأسلحة إلى «إسرائيل».

وأوضحت الصحيفة أنّ الزيارة ستركّز على 4 قضايا، الأولى ستتناول نتائج العملية في رفح، والانتقال إلى «المرحلة الثالثة» من القتال في قطاع غزة. أما المسألة الثانية فتتعلق بالساحة اللبنانية في مواجهة حزب الله، والثالثة مرتبطة بالأسلحة التي يحتاج اليها «الجيش» الإسرائيلي. والقضية الرابعة، التي لا تتصدّر عناوين الصحف، هي البرنامج النووي الإيراني، بحسب الصحيفة.

في غضون ذلك، أفادت صحيفة إسرائيلية بأن الإدارة الأميركية تبادلت رسائل «حادة» مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر لم تسمها، تبادل رسائل وصفتها بالحادة، في الساعات الأخيرة بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ومكتب نتنياهو. وذكرت الصحيفة أن الجانب الأميركي اعتبر أن تصريحات نتنياهو التي أدلى بها الأحد بشأن صفقة التبادل، أضرت بالضغط على حركة حماس.

في الأثناء، تظاهر عدد من النشطاء الأميركيين المؤيدين للفلسطينيين أمام مقر وزارة الخارجية في واشنطن، احتجاجا على زيارة غالانت للعاصمة الأميركية. ورفع المتظاهرون لافتات تدعو لإنهاء الحرب في غزة، ووقف الدعم الأميركي لـ «إسرائيل». ولدى وصول غالانت للاجتماع بالوزير بلينكن، ردد المتظاهرون هتافات تدعو واشنطن لاعتقال غالانت ومحاكمته على ما سمّوها جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيشه ضد المدنيين الفلسطينيين.

مستشار «الأمن القومي» الإسرائيلي

في الاثناء نقل عن مستشار «الأمن القومي» الإسرائيلي، تساحي هنغبي، قوله إنّ «إسرائيل» ستحاول «حل الصراع مع لبنان في الأسابيع المقبلة»، مشيراً إلى أنّها «تُفضل أن يكون ذلك بالدبلوماسية». 

وبشأن الحرب على غزة، أكّد مستشار «الأمن القومي» الإسرائيلي أنّ «القضاء على حركة حماس سيستغرق وقتاً طويلاً»، مردفاً: «لا يمكن القضاء عليها كفكر، فنحن بحاجة الى فكر بديل، وليس إلى ضرب قدراتها العسكرية».  وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر هرتسليا في تل أبيب أن «إسرائيل» تناقش مع أميركا كيف يمكن للأمم المتحدة والدول الأوروبية وما وصفها بالدول العربية المعتدلة «إيجاد بديل لحكم حماس في غزة»، وفق تعبيره.

وبخصوص جبهة الشمال، قال مستشار الأمن القومي إن «إسرائيل» ستقضي الأسابيع المقبلة في محاولة حل الصراع مع حزب الله اللبناني، وهي تفضل حلا ديبلوماسيا. وأشار إلى أن «اسرائيل» والإدارة الأميركية تؤمنان بالمسار الديبلوماسي، ولكن إذا لم يتم التوصل إلى تسوية فستسعيان للتغيير بوسائل أخرى، وفق تعبيره.

وأوضح أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين «متفائل ويرى أن المرحلة الثالثة من القتال بغزة ستدفع حزب الله الى خفض حالة الإسناد المعلنة». وأضاف هنغبي أن هناك ما وصفه بالإجماع في المجتمع الإسرائيلي بشأن تغيير الواقع قرب الحدود مع لبنان.

حماس

وامس بحث رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) موسى أبو مرزوق، مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، سبل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. جاء ذلك خلال لقائهما في موسكو التي يزورها أبو مرزوق، وفق بيان لحركة حماس لم يحدد تفاصيل الزيارة ومدتها.

وقال البيان إن الجانبين بحثا التطورات السياسية والميدانية ومجمل الأوضاع في القضية الفلسطينية، وجهود وقف عدوان الإبادة الجماعية بغزة، وجهود الوحدة الفلسطينية. ونقل البيان عن أبو مرزوق تقديره للجهود الروسية الرامية إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأطلع أبو مرزوق الجانب الروسي على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة ممنهجة في قطاع غزة، والمخططات الإسرائيلية لضم الضفة الغربية والقدس، والانتهاكات الإسرائيلية الفاضحة بحق الأسرى والمختطفين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

وأكد أن موقف الحركة ومعها فصائل المقاومة، متوافق مع الأسس التي تضمنها قرار مجلس الأمن (منتصف حزيران الجاري) لوقف إطلاق النار، وهي الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، والوقف الدائم لإطلاق النار، وتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة، وعودة النازحين إلى ديارهم، وإعادة إعمار قطاع غزة، وصفقة تبادل للأسرى.

من جانبه، قال بوغدانوف إن موقف بلاده ثابت من القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، ونبذل جهودا مع مختلف الأطراف لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وفق المصدر ذاته.

وكانت أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن عشرات جنود الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب. ويأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يغادرون شهريا إلى الخارج بدون إبلاغ قادتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية.

وصادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى، على مشروع قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بالجيش بشكل مؤقت.وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن مشروع القانون يهدف إلى منع تسريح جنود الاحتياط الذين اقتربوا من سن الإعفاء، والذين يشاركون حاليا في القتال.

ميدانيا واصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها ضدّ قطاع غزة، منذ 263 يوماً، حيث استُشهد نحو 30 شخصاً، على الأقل، من جراء 3 غارات شنّها «الجيش» الإسرائيلي على  مناطق متفرقة في مدينة غزة.

وكثّف الاحتلال استهدافه مناطق في مدينة غزة، حيث واصل مجازره بحق الفلسطينيين، مستهدفاً مدراس تأوي النازحين وعدداً من المنازل. واستهدفت القوات الإسرائيلية مدرسة عبد الفتاح حمود في منطقة يافا، وسط المدينة، حيث ارتقى 8 شهداء، معظمهم أشلاء، وسط اشتعال النيران في المكان. كذلك، استهدف الاحتلال مدرسة أسماء، التي تأوي نازحين أيضاً، في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء، بينهم أطفال، وإصابة أشخاص آخرين.

مجزرة ضد عائلة هنية

وفي مخيم الشاطئ أيضاً، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرةً بحق عائلة هنية، حيث استهدف منزلاً لها، ما أسفر عن ارتقاء 10 شهداء.

ومن بين شهداء المجزرة شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الذي اغتال الاحتلال 3 من أبنائه و4 من أحفاده في الـ10 من نيسان الماضي، في أول أيام عيد الفطر، وارتقت حفيدته الشابة في الـ11 من تشرين الثاني الماضي.

وفي غربي مدينة غزة أيضاً، ارتقى عدد من الشهداء وأُصيب أشخاص آخرون من جراء استهداف القوات الإسرائيلية مجموعةً من الفلسطينيين في شارع الوحدة.

وفي شرقي المدينة أيضاً، وتحديداً في منطقة الشجاعية، استهدف الاحتلال منزلاً يعود إلى عائلة الزميلي، حيث انتشلت طواقم الدفاع المدني جثماني امرأتين شهيدتين، ونقلت عدداً من الجرحى.

إضافةً  إلى ذلك، ارتقى 5 شهداء، بينهم 3 أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، بينما أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في محور «نتساريم» النار على منطقة أبراج الأسرى في شمالي المخيم.

الأمر نفسه تكرّر في مخيم المغازي، وسط القطاع أيضاً، حيث استهدف «الجيش» الإسرائيلي منزلاً لعائلة نصر، مسفراً عن ارتقاء شهداء وجرح عدد من الأشخاص. وتعرّضت منطقة جنوبي غربي مدينة غزة إلى قصف مدفعي إسرائيلي متواصل خلال ساعات الليل، بالتوازي مع إطلاق الطيران المروحي التابع للاحتلال نيرانه في اتجاهها. واستهدفت نيران الطيران الحربي الإسرائيلي المناطق الجنوبية الشرقية للمدينة أيضاً.

مجزرة في خان يونس

وشهد جنوبي قطاع غزة قصفاً إسرائيلياً متواصلاً، حيث استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي منطقة المواصي، في غربي رفح. واستهدفت القوات الإسرائيلية غربي رفح بالغارات الجوية والقصف المدفعي وإطلاق النار من الدبابات الموجودة في المكان.

في غضون ذلك، ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها الاحتلال عند دوار بني سهيلة، في وسط خان يونس، إلى 10 شهداء على الأقل، وعشرات الجرحى.

أما في شمالي القطاع، فشنّ الاحتلال غارتين في محيط بيت لاهيا.

وترافقت الاستهدافات التي نفّذها الاحتلال في المناطق المختلفة مع انتشار مكثّف لطائرات «الكواد كابتر» التابعة له في معظم أجواء قطاع غزة، والتي حلّقت على علوٍّ منخفض، ملقيةً مواد حارقة في بعض المناطق. 

حماس

حركة حماس أكدت أنّ المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضدّ أهل قطاع غزة، ومنها تلك التي ارتكبها وارتقى فيها عشرات الشهداء من النساء والأطفال، هي تأكيد من حكومة الفاشيين الإسرائيلية لاستمرارها في تحدّي كل القوانين الدولية، والأعراف والقيم الإنسانية.

وحمّلت الحركة الإدارة الأميركية المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر استمرارها في منح الحكومة الإسرائيلية و «جيشها» المجرم الغطاء السياسي والعسكري، إلى جانب الوقت لإنجاز مهمة التدمير والإبادة في القطاع.

كذلك، دعت حماس جماهير الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى تكثيف الحراك على كل المستويات والضغط لوقف العدوان، مطالبةً المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمّل مسؤولياتهم تجاه الجرائم المروّعة المستمرة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.

بدورها، أكدت حركة المجاهدين أنّ الاحتلال يحاول بجرائمه المتواصلة الهروب من فشله أمام صمود المقاومة الفلسطينية وإبداعاتها المستمرة، مستغلاً الصمت الدولي إزاءها.

من جهتها لا تزال مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية تتصدى للاحتلال الإسرائيلي في محاور القتال في قطاع غزة، مكثّفةً استهدافها تجمعاته عند محور «نتساريم»، جنوبي مدينة غزة، في اليوم الـ263 من ملحمة «طوفان الأقصى».

سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أكدت أنّها استهدفت مقراً لقيادة قوات الاحتلال في موقع أبو عريبان في «نتساريم» بقذائف «الهاون».

بدورها، استهدفت كتائب شهداء الأقصى غرف القيادة والسيطرة الإسرائيلية وتموضعاً لجنود الاحتلال وآلياته في «نتساريم» بصاروخين من نوع «107» وقذائف «الهاون».

واستهدفت في المنطقة نفسها، وفي عملية ثانية، مقر قيادة «الجيش» الإسرائيلي، وذلك بعدد من قذائف «الهاون». 

في غضون ذلك، نشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد توثّق عمليةً نفّذتها ضدّ قوات الاحتلال في «نتساريم»، إذ استهدفت تجمعاته وخط إمدادٍ تابعاً له برشقة صواريخ من نوع «107».

أما كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فاستهدفت دبابةً إسرائيليةً بقذيفة «R.P.G» في محيط سوق الحلال في حي البرازيل، جنوبي شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع، ليعود مقاتلوها بعد ذلك من خطوط القتال.

وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، دكّت سرايا القدس وكتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، جنود الاحتلال وآلياته في مخيم يبنا في رفح بقذائف «الهاون».

ونشرت كل من السرايا و»شهداء الأقصى» وألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مشاهد عن استهدافها موقع «كيسوفيم» العسكري التابع للاحتلال بقذائف «الهاون»، في عملية مشتركة.

يُذكر أنّ كتائب القسّام كشفت امتلاكها قدرات عسكرية جديدة، ونشرت مشاهد توثّق استهدافها آليةً هندسيةً إسرائيليةً من نوع «أوفك» في غربي منطقة تل زعرب في رفح بصاروخ موجّه، هو «السهم الأحمر». وأعلنت كتائب القسّام عبر هذه المشاهد، وللمرة الأولى، امتلاكها هذا النوع من السلاح. ومنظومة «السهم الأحمر» هي سلاح صيني قاذف للصواريخ المضادة للدروع تم إنتاجه في الثمانينيات، في أواخر الحرب الباردة، ليضاهي منظومة «تاو» الأميركية و»ميلان» الفرنسية.

من جهتها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، توجيهها ضربة، بواسطة الطيران المسيّر، في اتجاه ما وصفته بأنّه «هدفٌ عسكري» للاحتلال في مدينة حيفا الفلسطينية المحتلة. وأكدت المقاومة الإسلامية، في بيانٍ مقتضب، أنّ هذه العملية تأتي نصرةً لقطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضدّ الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ، متوعدةً بالاستمرار في «دكّ معاقل الأعداء»، استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال. 

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»