اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو، أمس الأربعاء، أن الاجتماع الذي تقوده المنظمة الدولية مع حركة طالبان الأفغانية في قطر مطلع الأسبوع لن يكون لمناقشة الاعتراف الدولي بالحركة.

وسيكون الاجتماع، الذي سيحضره ممثلون عن حوالي 25 دولة، هو الثالث من نوعه في الدوحة لكنه الأول الذي تشارك فيه طالبان التي لم تحظ باعتراف دولي منذ سيطرتها على السلطة في آب 2021 مع انسحاب القوات التي قادتها الولايات المتحدة بعد 20 عاما من الحرب.

وقالت ديكارلو للصحفيين إن "هذا ليس اجتماعا حول اعتراف. وليس اجتماعا ليقود لاعتراف… المشاركة لا تعني الاعتراف… والأمر لا يتعلق بطالبان وإنما يتعلق بأفغانستان وشعبها".

ويهدف الاجتماع الذي تقوده الأمم المتحدة إلى التواصل مع حركة طالبان لتحسين حياة ملايين الأفغان.

ومن المقرر أن يركز الاجتماع على المضي قدما في الحوار، إلى جانب جلسات حول أنشطة القطاع الخاص ومكافحة المخدرات.

وتنتقد منظمات لحقوق الإنسان الأممَ المتحدة بسبب غياب الأفغانيات عن طاولة الحديث مع طالبان في الدوحة. ومن المقرر أن يعقد مسؤولو الأمم المتحدة ومبعوثو الدول المشاركون في اجتماع طالبان لقاءات بشكل منفصل مع منظمات مجتمع مدني أفغانية.

وقالت ديكارلو "نتلقى الكثير من الانتقادات: لماذا لا توجد نساء على الطاولة؟ لماذا تغيب الأفغانيات عن الطاولة؟ لماذا لا يجلس المجتمع المدني على الطاولة؟ هذا ليس حوارا أفغانيا داخليا… آمل أن نتمكن من الوصول إلى ذلك في يوم من الأيام، لكننا لم نصل بعد لهذه النقطة".

وحسب وكالة رويترز، فمنذ عودة طالبان إلى السلطة، مُنعت معظم الفتيات من الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات. كما علقت الحركة عمل معظم الأفغانيات في وكالات الإغاثة وأغلقت صالونات التجميل وحظرت دخول النساء لمتنزهات.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات