اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



في إطار تعزيز البحث العلمي والدراسات الأكاديمة، ولا سيما في مجال الطاقة المتجددة، أطلقت الجامعة الأميركية في بيروت اسم المهندس عصام أبو الحسن على مختبر الطاقة المتجددة في كلية مارون سمعان للهندسة، وذلك في احتفال أقيم في مبنى وست هول – قاعة محمود ملحس، برعاية رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري وفي حضور النائب هادي أبو الحسن وفاعليات اجتماعية وممثلين عن جمعية الخريجين في الجامعة الأميركية وأكاديميين ورجال علم.

استهل الحفل بعرض فيديو حول الجامعة الأميركية في بيروت وانطلاقتها في العام 1866، ثم بعرض حول مختبر الطاقة المتجددة حيث قدمت شهادات لمسؤولي المختبر وطلاب دكتوراه في هذا المجال، وهو المختبر الذي أطلق عليه اسم المهندس عصام أبو الحسن بمناسبة 50 سنة على تخرجه من الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1974، حيث سيقدم المختبر الفرصة للابتكارات في مجال الطاقة المتجددة.

قدم الحفل رمزي الهبر، وكانت كلمة لرئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري، قال فيها: "سعيد بمشاركتي في تكريم الدكتور عصام أبو الحسن الزوج والأب والجد والمهندس وفاعل الخير بعد خمسين عاما من تخرجه في الجامعة الأميركية في بيروت والذي تمكن من النجاح في مجال العقارات والبناء في لبنان والعالم العربي".

وتابع: "أما بعد إنجازاته في دعم كلية الهندسة والجامعة وطلابها فكان من الطبيعي أن يتم إطلاق اسمه على مختبر الطاقة المتجددة، خصوصا مع تداعيات تغير المناخ، والاحترار العالمي."

وألقى المهندس عصام أبو الحسن، كلمة قال فيها: في سنة الخمسين لتخرجي في الجامعة سنة 1974 كانت هدية أولادي إطلاق اسمي على مختبر الطاقة المتجددة بالتعاون مع الدكتور الصديق عماد بعلبكي الذي كانت له اليد الطولى في نجاح هذا العمل ومباركة الرئيس الدكتور فضلو خوري، وأشار إلى أن "هذا المختبر هو للمستقبل ومن أجل حياة أفضل للأجيال القادمة".

وكانت كلمة لعميد كلية مارون سمعان للهندسة وهندسة العمارة في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور ألان شحادة والدكتور غسان الأعور نوها بإنجازات المكرم في مجالات عديدة.

وختاما، ألقى الدكتور مجد عصام أبو الحسن كلمة، قال فيها:

"عصام أبو الحسن يؤمن بالتعليم، وأنها أعظم أداة يمكن للمرء من خلالها تحسين مستوى حياته، وقد يمكن لهذا المختبر أن يؤدي دورا في الأجيال القادمة من المهندسين الساعين لتحسين حياتهم ومجتمعهم والعالم أجمع، وهو يؤمن بلبنان، كقائد اقتصادي خال من الفساد، وبأن يتمكن هذا المختبر في قيامة لبنان في المجال الطاقوي وإعادة ولادة الوطن الذي يحبه".

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة