اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تأسس نادي صور الرياضي عام 2000 تحت علم وخبر 238/م/2000 من قبل وزارة الشباب والرياضة في لبنان وهو يضم لعبة كرة الطاولة إضافة إلى تنظيم دورات ميني فوتبول والاهتمام بالحركات الكشفية الشبابية لأبناء المنطقة.

وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية التي تردت في البلاد قبل عدة سنوات تراجع النادي في ظل غياب الدعم المادي والكيدية السياسية التي تعم لبنان منذ عهود.

وفي هذا الإطار كان لـ"الديار" حديث مع رئيس ومؤسس النادي ربيع الجهمي الذي عرف عن نفسه وعن ناديه بالقول "انتسبت الى الحركة الكشفية في العام 1978 في فرقة الجراميز ثم الفرقة البحرية وفي العام 1982 التحقت بالفرقة الموسيقية وتوجهنا مع مجموعة من الشباب الى تأسيس جمعية اليسار الشبابية وهي مرخصة من وزارة الشباب والرياضة (علم وخبر 2004/319)، ولديها اهم فرقة موسيقية وتضم سبعون عازفاً (ذكور واناث)، ولدينا فرقة جراميز وزهرات وكشافة مرشدات، ثم انتقلنا الى العمل الرياضي وتم تأسيس نادي صور الرياضي (علم وخبر 238/م/2000) وهو النادي الوحيد في صور وجوارها الذي يمارس اللعبة تحت اشراف الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة ولدينا أيضا فرع لرياضة الميني فوتبول".

يتابع: "يشارك نادي صور الرياضي في بطولات الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة ويقيم دورات كرة طاولة وميني فوتبول داخل مدينة صور بشكل منتظم وهذا يشكل رئة تنفس لأبناء المدينة وخصوصا أصحاب ذوي الدخل المحدود. اما بالنسبة للإنجازات فإن أهم انجاز لنا هو المحافظة على مستوى لعبة كرة الطاولة فقط لأن الإنجازات تتطلب دعم مادي وهذا غير متوفر للأسف. نحاول ان نحافظ على ما نحن عليه من اجل البقاء، ولدينا قاعة لتدريب كرة الطاولة والوضع صعب جدا وخاصة انّ نادي صور الرياضي جمعية لا تتبع لأي جهة سياسية وتضم كل الطوائف ومن كل الأطياف الاجتماعية".

يواصل "من اهم الأسماء التي عملت وأسست النادي، وقام بتدريب نخبه على مستوى لبنان وهو من ابطال لبنان ابن مدينة صور البطل غازي شغري، حيث قام بتدريب مجموعة هامة وكبيرة وهم يقومون الان بحمل لواء التدريب، نحن لدينا خطة وبرنامج ولكن هناك صعوبات مالية كبيرة لأن المدرب واللاعب لهم حاجاتهم ورغم ذلك نشارك حسب الإمكانيات المتواضعة".

يختم الجهمي "من المؤكد بأن هناك جمود ولكن نعمل قدر المستطاع من اجل البقاء والاستمرار لما نحمله من اهداف تربوية ورياضية لإنشاء جيل بعيد عن آفات المجتمع، وفي النهاية أتوجه بالشكر لكل من الهيئة الإدارية والمدربين واللاعبين على روحهم الطيبة والنفسية الرائعة من اجل الاستمرار ولصحيفة "الديار" التي ألقت الضوء على واقعنا أمام الرأي العام والمجتمعين الرياضي والكشفي".

الأكثر قراءة

لا تقعوا في فخ حزب الله