اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أدان وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، فرض كندا عقوبات على "إسرائيليين" وكيانات "إسرائيلية"، بسبب أعمال العنف في الضفة الغربية.

وكتب عبر منصة "إكس" أن "قرار الحكومة الكندية اليوم بالانضمام إلى صفوف الدول، التي قررت مضايقة المستوطنين في يهودا والسامرة هو قرار معاد للسامية بشكل واضح".

وأكد بن غفير في تغريدته أن "اسرائيل ذات سيادة ولن تقبل إملاءات من أي دولة، بل وأكثر من ذلك لن تفرض عقوبات على مواطنيها بسبب قرارات سياسية للسياسة الخارجية".

وفرضت كندا، اليوم الخميس، عقوبات على 7 مستوطنين "إسرائيليين" شاركوا في أعمال عنف متطرفة في الضفة الغربية، وهي المرة الثانية خلال ما يزيد قليلا عن شهر، التي تتخذ أوتاوا فيها مثل هذه الخطوة.

وأضافت وزارة الخارجية الكندية، أنها فرضت أيضا إجراءات عقابية على 5 كيانات، من بينها منظمات استيطانية.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي: "ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وندين مثل هذه الأعمال، ليس فقط بسبب تأثيرها الكبير على حياة الفلسطينيين، ولكن أيضا بسبب تأثيرها المدمر على آفاق السلام الدائم". 

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا