اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّدت مصادر السراي بما يخص ملف النازحين السوريين  وما حصل مؤخرا على اثر الدعوة الى إجتماع تقني مع وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار، على الخصوصية التقنية، وعلى مبدأ الفصل بين الاجتماع الوزاري والإجتماع التقني، فـ"إن التحفظات أدت الى تأجيل الاجتماع".

واعتبرت مصادر سياسية ان موقف الحجار ينطلق من حرصه على الاحتفاظ بالمبادرة، وترؤس المفاوضات وحصرها باللجنة الوزارية فقط، مما يقطع الطريق على رئيس  حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي على التفاوض بهذا الشأن.

وأكّدت المعلومات أن العلاقة بين حجار وميقاتي دائما متوترة، إذ يتهم الأول رئيس حكومة تصريف الاعمال بمحاولة تحجيمه وتقليص حضوره في ملف النازحين، بتكليف وزير المهجرين التنسيق مع الجانب السوري، واستثناءه من المشاركة باجتماعات بروكسل، واعطاء ادوار أساسية لكل من وزير الخارجية عبدالله بوحبيب ومدير الأمن العام بالوكالة اللواء البيسري.

ورأت مصادر مقربة من ميقاتي، أنه لا يمكن أن تحصر المهام فقط بوزارة الشؤون، فالوزير الحالي معروف بتصادمه مع المجتمع الدولي، وليس مسؤولا عن ملف العودة، كما لا يمكن اعتباره "الوزير المختص" عن العودة طبقا للقانون الموقع عام ٢٠١٥.

إبتسام شديد - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2182406


الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»