اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بلغ الاحتدام السياسي والشعبي في الداخل «الاسرائيلي» اوجه، حيث يهاجم وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو الجيش والاجهزة الامنية «الاسرائيلية»، محملينهم مسؤولية حصول عملية طوفان الاقصى في السابع من تشرين الاول. وابرز هجوم شنه وزير المالية «الإسرائيلي» بتسلئيل سموتريتش على رئيس الأركان هرتسي هاليفي خلال اجتماع قائلا: إن الجيش «كان نائما في السادس من تشرين الأول الماضي». الى جانب ذلك، قامت زوجة ونجل نتنياهو بتوجيه اتهامات ايضا للقادة في الجيش «الاسرائيلي» معتبرين ان هؤلاء القادة يخططون للانقلاب على بنيامين نتنياهو.

في المقابل، حذر وزير الدفاع «الاسرائيلي» يؤاف غالانت نتنياهو بالقول: «لا يمكنك السماح بمهاجمة الوزراء للجيش و «الشاباك»، لأن ذلك يعرّض «إسرائيل» للخطر»، وفقا للقناة 13 «الاسرائيلية».

بدوره، دعا رئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت كل الذين أخفقوا في صد هجوم 7 أكتوبر الماضي للعودة الى منازلهم، من قائد الفرقة إلى رئيس الوزراء، واصفا نتنياهو بالفاشل، ومشيرا الى انه في ظل غياب القرارات فان نتنياهو قد يقود «إسرائيل» إلى مناطق خطرة، مثل السيطرة الدائمة على غزة. ورأى آيزنكوت انه بات من غير المناسب ان يبقى رئيس الوزراء الحالي في منصبه بعد السابع من تشرين الاول.

ومن جهته، شدد المسؤول السابق في «الموساد» عوزي أراد على ان «مصلحتنا تقضي بالتنسيق مع الادارة الأميركية في هذه المعركة، وفي المعركة الكبرى ضد إيران»، ومشيرا الى ان «سلوك حكومة نتنياهو ساهم في اندلاع الحرب وأداؤها سيئ جدا.»

ومن الناحية الشعبية، يواصل اهالي الاسرى «الاسرائيليين» المحتجزين لدى حماس بممارسة الضغط على الحكومة عبر قطع طريق من الجانبين في «تل ابيب»، الى جانب الضغط على الحكومة بمعاقبة المسؤولين لحصول السابع من تشرين الاول.

نور نعمة - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2182437


الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات