اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، اليوم الاثنين، استئناف العمل بمعبر "رأس جدير" الحدودي، بين تونس وليبيا، بعد إغلاق دام أشهراً من الجانب الليبي.

وفي تصريح صحافي مشترك داخل المعبر مع نظيره الليبي، عماد الطرابلسي، قال الوزير النوري إن "إعادة تشغيل المعبر سيسهم في دفع علاقات الشراكة وتنقل المسافرين بين البلدين" وفق تعبيره.

وأوضح الوزير التونسي أن "إعادة افتتاح معبر رأس جدير جرى إثر التنسيق والتشاور بين مختلف الإدارات والمصالح المعنية داخل البلدين"، مؤكداً "أهمية هذا المعبر الحدودي الذي يسهم بشكل كبير في دفع المبادلات التجارية بين تونس وليبيا".

من جهته، ثمّن وزير الداخلية الليبي، عماد الطرابلسي، جميع الجهود التي أسهمت في استئناف العمل بالمعبر الحدودي، وأكد استمرار التنسيق بين الجانبين من أجل فتح معبرين حدوديين جديدين، ليُضافا إلى معبري "رأس جدير" و"وازن الذهيبة" المعتمدين منذ سنوات.

وكانت مصادر ليبية أفادت بأن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، يستعدّ لزيارة مدينة زوارة في أقصى غرب البلاد، أمس الأحد، لافتتاح معبر "رأس جدير" الحدودي مع تونس. وأضافت أنّ الدبيبة مُهتم اهتماماً بالغاً وشخصياً بالترتيبات الخاصة بإعادة المعبر الحدودي حتى لا تتكرر العراقيل السابقة التي سبّبت عدم إعادة افتتاحه.

وقبل أيام، عاد الهدوء إلى زوارة في ليبيا، بعد اشتباكات محدودة شهدتها المدينة الساحلية، الواقعة في أقصى شمالي غرب البلاد، بين قوات "حكومة الوحدة الوطنية" ومسلحي "غرفة العمليات العسكرية" التابعة لمدينة زوارة.

واندلعت الاشتباكات عندما أطلق مسلحون طلقات نارية في الهواء، أثناء مرور قوة عسكرية مشتركة، فيما لم يسجل وقوع ضحايا.

ووقعت الاشتباكات بين "اللواء 55" بقيادة، معمر الضاوي، و"اللواء 111" بقيادة، عبد السلام زوبي. ويعود سبب التوتر إلى فشل مساعي إعادة فتح معبر "رأس جدير" الحدودي الذي أغلق قبل 3 أشهر.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات