اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

احبط جهاز الأمن الأوكراني محاولة للانقلاب على القيادة السياسية والعسكرية، والاستيلاء على مبنى البرلمان الأوكراني، بحسب ما أعلن بيان صادر عنه، في وقت قالت فيه وزارة الدفاع الروسية إن أنظمتها الدفاعية دمرت طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا على 3 مناطق متاخمة لها، وأضافت أن قواتها سيطرت على مناطق جديدة في أوكرانيا.

فقد أعلن جهاز الأمن الأوكراني، عن إلقائه القبض على مجموعة، قال إنّها «كانت تخطط للإطاحة بالقيادة العسكرية والسياسية في البلاد، والاستيلاء على مبنى البرلمان».

وجاء في البيان أن جهاز الأمن كشف مجموعة من «النشطاء الاجتماعيين» الذين خططوا لتنفيذ سلسلة من «الاستفزازات» في كييف في 30 حزيران.

وأكد أن الخطة تضمنت «الإعلان عن إبعاد القيادة العسكرية والسياسية الحالية لأوكرانيا عن السلطة، والاستيلاء على مبنى البرلمان الأوكراني وعرقلة عمله».

وذكر البيان أن المجموعة كانت بقيادة مؤسس مشارك لإحدى المنظمات العامة، لكنه لم يكشف اسمها، وكانوا يأملون تنفيذ العملية من خلال ترتيب تجمّع سلمي وسط العاصمة كييف.

ولم يقتصر عمل المجموعة على العاصمة فقط بحسب ما أعلن جهاز الأمن، بل شاركت منظمات ثانية من دنيبرو ومناطق أخرى.

وأشار البيان إلى العثور في مقر «المحرضين»، على أسلحة وذخائر وهواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر ومسودات للخطة مع «أدلة على ارتكاب أعمال إجرامية».

هذا وزعم جهاز الأمن الأوكراني في أيار الماضي، اكتشاف «مؤامرة لأجهزة استخبارات أجنبية» قادها مدير أحد الأقسام في إدارة الحراسة الحكومية، العقيد أندريه غوك، الذي اتهمه جهاز الأمن بالخيانة العظمى، ويعتقد أنه كان يجمع معلومات سرية عن الرئيس زيلينسكي وقيادات أخرى، وتسريبها للمخابرات أجنبية.

على صعيد آخر قالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمتها الدفاعية دمرت طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا على 3 مناطق متاخمة لها، وأضافت أن قواتها سيطرت على مناطق جديدة في أوكرانيا. وأضافت الوزارة على تطبيق تليغرام أنها أسقطت 18 مسيرة فوق منطقة بريانسك غربي روسيا و9 طائرات في منطقة كورسك و9 طائرات فوق منطقة بيلغورود.

وقال حاكم بريانسك إنه لم تقع إصابات أو أضرار جسيمة نتيجة للهجمات، وهو ما أكده أيضا حاكم كورسك، ولم يصدر أي تعليق من أوكرانيا.

ولا يكشف المسؤولون الروس في كثير من الأحيان عن الحجم الكامل للأضرار الناجمة عن الهجمات التي تشنها أوكرانيا.

وتقول كييف إن الهجمات على البنية التحتية للجيش الروسي وقطاعي النقل والطاقة الروسيين تأتي ردا على هجمات موسكو على أراضي أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في عام 2022.

منطقتان جديدتان

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق، قواتها سيطرت على قريتي سبيرني ونوفوليكساندريفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، وأضافت أن قواتها عززت مواقعها على طول خط المواجهة حول القرى.

من جهتها، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيانها اليومي عن الوضع في ساحة المعركة إن «قتالا عنيفا» يدور في المنطقة المحيطة بالقريتين، لكنها لم تبلغ عن أي خسائر.

ودونيتسك هي واحدة من 4 مناطق في شرق وجنوب أوكرانيا أعلنت روسيا ضمها في أواخر عام 2022 في خطوة أدانتها معظم الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبارها غير قانونية، لكنها لا تسيطر بشكل كامل على أي من هذه المناطق الأربع. 

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»