اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

مع بداية اليوم الـ269 من العدوان على غزة، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات وقصفا مدفعيا على مناطق عدd]ة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد وإصابة فلسطينيين.

يأتي ذلك وسط احتدام المعارك لليوم الخامس على التولي في حي الشجاعية شرق غزة.

ميدانيا، أعلنت كتائب القسام إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح وقنص جندي واستهداف دبابتين، في حين بثت صورا تظهر تصدي مقاتليها لعمليات إسرائيلية في الشجاعية.

وبالتوازي مع ذلك، أطلق الاحتلال سراح مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية بعد نحو 7 أشهر من الاعتقال والتعرض للتعذيب الوحشي، وسط تبادل الاتهامات بين أجهزة الحكومة الإسرائيلية حول المسؤول عن إطلاق سراحه الذي أثار غضبا في «إسرائيل». ويأتي ذلك في حين روى عدد من الأسرى المفرج عنهم -بعد اعتقال دام أشهرا- تفاصيل مروعة وصادمة عما تعرضوا له من تعذيب نفسي وجسدي في سجون الاحتلال.

ففيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن «إسرائيل» تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحماس وستواصل تدمير فلول حماس المسلحة، ارتفعت حدة التوتر بين القيادات السياسية العسكرية في» إسرائيل»، حيث تبادل الوزراء وقادة الجيش وجهاز الأمن الداخلي) الشاباك (وزعيم المعارضة في الكنيست الاتهامات حول مستقبل الحرب على قطاع غزة، وأسباب الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مستهل الجلسة الحكومية الأسبوعية، إن «إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب على غزة كافة، وإنها لا تزال متمسكة بمقترحها بشأن التوصل لصفقة تبادل أسرى، حظي بترحيب الرئيس الأميركي جو بايدن».

واتهم نتنياهو حركة المقاومة الإسلامية ) حماس ( بأنها هي من تحول دون إبرام الصفقة، حسب تعبيره، مضيفا «بالضغط العسكري أولا ثم السياسي سنعيد جميع المحتجزين الأحياء والأموات».

وأردف «نحن ملتزمون بالقتال حتى نحقق جميع أهدافنا، وهي: القضاء على حماس، وعودة جميع المحتجزين، وضمان ألا تشكل غزة بعد الآن تهديدا لإسرائيل، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال».

بدوره، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن الحكم العسكري وحده في غزة سيتيح احتلال القطاع والسيطرة عليه ويمنع عودة حماس. وأضاف مع كل دولة تعترف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية سنقيم مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية.

اتهامات المعارضة

في المقابل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قوله إن حكومة نتنياهو هي من عارض صفقة التبادل مع حماس والآن ستوقف الحرب دون إعادة المحتجزين. واعتبر لبيد أن «إسرائيل» في أزمة، والسبيل الوحيد لحلها هو إجراء انتخابات، وأن الإضراب من الأدوات لتحقيق ذلك. وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية أن حكومة نتنياهو مجنونة وإشكالية، والاحتجاج هو السبيل الوحيد لإنقاذ «إسرائيل» منها.

وهاجم لبيد كلا من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قائلا إنهما غير قادريْن على إدارة حتى مكتب حكومي.

بدوره، قال زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان للإذاعة العبرية إن الحرب الجارية على حماس وحزب الله  لا يديرها أحد، إذ لا يمكن إدارة الحرب بينما لا يتبادل رئيس الحكومة ووزير دفاعه يوآف غالانت الحديث مع بعضهما منذ شهور. وأضاف ليبرمان أن الحرب تديرها إيران على الطرف الآخر، ولا خيار أمام «إسرائيل» سوى مواجهتها بشكل مباشر.

ويرى ليبرمان ضرورة عزل غزة بشكل مطلق والحفاظ على حرية عمل عسكري فيها، بالإضافة إلى إعلان وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) منظمة إرهابية، على حد وصفه.

مدير مستشفى الشفاء

وفي سياق متصل، تبادل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وجهاز الشاباك الاتهامات بسبب الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة الدكتور محمد أبو سلمية، بعد أكثر من 7 شهور من احتجازه.

وفور انتشار خبر الإفراج عن الطبيب أبو سلمية مع 50 أسيرا غزيا، قال بن غفير إن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء وعشرات المخربين الآخرين إهمال أمني.

وأكد بن غفير أن الخلاف بينه وبين جهاز الشاباك ليس حول وجود أماكن احتجاز في السجون من عدمه، بل حول رغبة الشاباك في تحسين ظروف المعتقلين الفلسطينيين أو إطلاق سراحهم. وأضاف «لن أسمح بتحسين ظروف المعتقلين الفلسطينين بينما لدينا مختطفون جائعون في غزة»، وفق وصفه.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن حالة من الغضب تسود مكتب نتنياهو لأنه علم بالإفراج عن أبو سلمية من الإعلام، كما علم وزير الدفاع غالانت بالأمر بالطريقة نفسها. وأضاف مكتب نتنياهو أن قرارات الإفراج جاءت بناءً على قرار المحكمة العليا بتقليص أعداد المعتقلين في معتقل «سديه تيمان»، وأن اختيار الأسماء يتم عبر الجهات الأمنية، مؤكدا أنه أمر بإجراء تحقيق في حادثة الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء.

من جهته، قال جهاز الأمن العام الداخلي الإسرائيلي (شاباك) إن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية تم بسبب الاكتظاظ في السجون، مضيفا أنه حذر من ذلك لمدة طويلة.

نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن المسؤول عن إطلاق سراح أبو سلمية هما شعبتا السجناء والاستخبارات بمصلحة السجون الخاضعتان لسلطة الوزير بن غفير.

في المقابل، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن قرار الإفراج عن محمد أبو سلمية صدر عن الجيش والشاباك، ولم يتم بسبب الاكتظاظ بالسجون.

وكان هاجم وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريش، بشدّة وزير «الأمن القومي» إيتمار بن غفير، والشرطة التي تقع تحت مسؤولية الأخير، وذلك على خلفية «انتشار السلاح في المجتمع العربي في البلاد»، وفقاً لما ذكره الإعلام الإسرائيلي. وقال سموتريتش، خلال مؤتمر «بين الأمن والتكنولوجيا»، إنّ «الجبهة الأخرى التي لا ينبغي تجاهلها في سلة التهديدات هي الجبهة الداخلية (في المجتمع العربي داخل فلسطين المحتلة)»، مؤكّداً أنّ «الشرطة والمؤتمنون عليها يفشلون فشلاً ذريعاً في جمع مئات الآلاف من الأسلحة غير الشرعية في المجتمع العربي».وأضاف: «نحن مطالبون هنا ببذل جهد كبير بالأفعال، وليس بالأقوال والإعلانات»، متابعاً: «في هذا الموضوع نحن بعيدون عن تنفيذ ما يجب تنفيذه، وينبغي جمع قطع السلاح (في المجتمع العربي) واجتثاث هذه الظاهرة، لأنّها خطرة من نواح معينة، أكثر من الخطر خلف الحدود».

في المقابل، ردّ بن غفير على هذا الانتقاد، معتبراً أنّ «كلام سموتريش يجعل اليساريين يفركون أيديهم بسرور».

بلينكن

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اعلن انخلراط بلاده في جهود حثيثة مع مصر وقطر من أجل الدفع بمقترح الرئيس بايدن لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا انه يجب أن تكون هناك خطة واضحة وقابلة للتحقق لإدارة شؤون قطاع غزة في اليوم التالي للحربلافتا الى انه إذا لم تكن هناك خطة لحكم غزة، فهناك 3 احتمالات: إما عودة حماس، أو احتلال إسرائيلي، أو أن تسود الفوضى، مشددا على ان الجهود تركز كيلا تنتقل الحرب في غزة لحرب في شمال «إسرائيل» وأعتقد أن جميع الأطراف لا ترغب في حرب كهذه، كاشفا «عن 3 أمور لن نقبل بها في غزة بعد الحرب هي الاحتلال الإسرائيلي أو عودة حماس للسلطة أو الفراغ والفوضى».

غالانت

في غضون ذلك، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، عن حاجة الجيش الإسرائيلي إلى 10 آلاف جندي إضافي على الفور. ونقلت إذاعة الجيش عن غالانت قوله للجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إن «إسرائيل» تحتاج فورا إلى 10 آلاف جندي، وإنه يمكنهم تجنيد 4800 من اليهود المتدينين الحريديم.

وبالتوازي مع ذلك، قالت القناة الإسرائيلية 12 إن نحو 900 ضابط برتب متفاوتة طلبوا بحث إمكان تحريرهم من عقود الخدمة العسكرية خلال العام الأخير، في حين لم تتجاوز مثل هذه الطلبات سابقا 150 ضابطا. وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قالت إن عشرات جنود الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في قطاع غزة حتى لو تعرضوا للعقاب.

وكان قطع مستوطنون متظاهرون الطريق «رقم 40» قرب مفترق «ماغشيميم» شرق «تل أبيب»، وذلك احتجاجاً على حكومة بنيامين نتنياهو، وفق ما أكدت «القناة السابعة» الإسرائيلية.

وفي الوقت الذي يتظاهر فيه فريق من المستوطنين، بينهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مطالبين بإتمام صفقة تبادل، يتظاهر «الحريديم»  رفضاً لقرار المحكمة الإسرائيلية العليا لتجنيدهم في «الجيش».

ومنذ الأحد ، تظاهر آلاف المستوطنين «الحريديم» في القدس المحتلة ضد إلزامهم بالخدمة في «الجيش» الإسرائيلي، رافعين بدورهم شعارات ضد نتنياهو. واندلعت مواجهات بين المتظاهرين (خرج إلى التظاهرات أكثر من 25 ألفاً من عدّة تيارات من الحريديم) وبين شرطة الاحتلال، التي هاجمتهم مستخدمةً العنف، إلى جانب عناصر خيالة، بينما كانوا يغلقون تقاطع شارعي «وزراء إسرائيل» و «ملوك إسرائيل»، ويشرعون في تجميع صناديق القمامة وحرقها.وتعرضت خلال هذه التظاهرات، سيارة وزير «البناء والإسكان» في حكومة الاحتلال، إسحاق غولدكنوبف، لهجوم من قبل المتظاهرين، الذين حاصروا السيارة وهاجموها.

ميدانيا نفذ الجيش الإسرائيلي قصفا مكثفا على مناطق عدة في قطاع غزة، في حين تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الخامس حرب استنزاف ضد قواته المتوغلة في حي الشجاعية بمدينة غزة.

وعلى مدى ساعات نفذ جيش الاحتلال قصفا مدفعيا وغارات جوية على أحياء في مدينة غزة، بينها حي الشجاعية ومخيما البريج والنصيرات وسط القطاع، كما شمل القصف مدينة رفح جنوبا.

ويأتي القصف بعد ساعات من غارات على مناطق متفرقة في القطاع أسفرت عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين.

وقالت المعلومات إن مدفعية الاحتلال استهدفت فجر اليوم مناطق في حيّي الشجاعية والتفاح بمدينة غزة.

من جهتها، ذكرت قناة الأقصى الفلسطينية أن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت النار في محيط «سوق البسطات» بحي الشجاعية. وقالت القناة إن مدفعية الاحتلال واصلت بالتوازي قصف شارع المنصورة في الشجاعية.

قصف عنيف وإصابات

وفي التطورات الأخيرة، أفادت قناة الأقصى بإصابة عدد من الفلسطينيين إثر انفجار قنبلة ألقتها طائرة مسيرة إسرائيلية على محيط مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة بمدينة غزة.

وكان الطيران الإسرائيلي استهدف فلسطينيين في حي الصبرة، مما أسفر عن استشهاد عدد منهم -بينهم ضابط في الدفاع المدني- كما أصيب 20 آخرون.

وقالت المعلومات إن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، في حين أفادت مواقع إخبارية فلسطينية بأن مناطق وسط القطاع تعرضت لقصف عنيف.

وذكرت مصادر فلسطينية أن انفجارات دوت في مخيم النصيرات، مشيرة إلى أن قصفا مدفعيا استهدف منطقة قرب المخيم.

كما قالت مواقع إخبارية فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف المناطق الشرقية لمدينة خان يونس.

وفي الإطار، أفادت قناة الأقصى بأن مدفعية الاحتلال استهدفت وسط وغرب مدينة رفح التي تتعرض منذ أسابيع لهجوم إسرائيلي تسبب في تهجير مئات الآلاف من السكان.

عمليات المقاومة

في الاثناء تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصدّيها لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 69 بعد المئتين، منفّذةً عمليات نوعية تركّزت على مدينة غزة، وجنوبي القطاع، ومحققةً إصابات مؤكّدة في صفوفه وآلياته.

وفي الإطار، أفيد بأنّ المقاومة تتصدى لمحاولة «جيش» الاحتلال التقدم مجدداً نحو شارع صلاح الدين في مدينة غزة.

اشتباكات ضارية في الشجاعية

بالتوازي مع ذلك، تخوض المقاومة اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال، من شارع إلى شارع، في الشجاعية، حيث أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف دبابتين إسرائيليتين من نوع «ميركافا 4» في الحيّ، بعبوتي «شواظ».

واستهدف مجاهدو القسام قوة للاحتلال متحصنة داخل منزل في حي الشجاعية بقذيفة «TBG»، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

ونشرت الكتائب مشاهد عن تصدي مجاهديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في حي الشجاعية في مدينة غزة.

بدورها، دكّت وحدة المدفعية في «كتائب الشهيد أبي علي مصطفى» قوات الاحتلال وآلياته في حي الشجاعية بقذائف الهاون. 

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى خوضها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتها العسكرية في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.

المقاومة تتصدى للاحتلال في رفح 

وفي رفح، تتصدى المقاومة لقوات الاحتلال المتوغلة في الحيّ السعودي ومنطقة مخيم الشابورة.

وأعلنت كتائب القسام أنّ مجاهديها فجّروا دبابة «ميركافا 4» بعبوتي العمل الفدائي، جنوبي شارع الطيران، في حي تل السلطان في مدينة رفح.

وفي وقتٍ سابق، أعلنت كتائب القسام أنّ مجاهديها استدرجوا قوة إسرائيلية إلى منزل مفخخ استُخدم في عملية القنص الأخيرة شرقي مدينة رفح. وفور دخول الجنود للمنزل، تم تفجيره وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.

واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بانهيار المبنى المفخخ في رفح على الجنود الإسرائيليين، مؤكدةّ وقوع عدد من الجرحى، بينهم مصابون جروحهم بليغة، مشيرةً إلى أنّه جرى نقل الجنود الجرحى بالمروحية إلى مستشفى «سوروكا» في بئر السبع.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدافها دبابة «ميركافا» إسرائيلية بقذيفة «RPG»، والاشتباك مع الجنود في محيط المقبرة الغربية، جنوبي غربي مدينة رفح.  وأكّدت السرايا قصفها، بصواريخ «107»، مقراً لقيادة الاحتلال في قاعدة «أميتاي» العسكرية.

وفي السياق، عرضت سرايا القدس مشاهد عن تفجير عدد من العبوات في الآليات العسكرية المتوغلة في جنوبي غربي رفح، وقصف قوات الإسناد المتقدمة بوابل من قذائف الهاون.

وقبل ذلك، أعلنت سرايا القدس استهدافها مستوطنات «كيسوفيم» و «العين الثالثة» و «نيريم» و «صوفا» و «حوليت» في «غلاف غزة»، برشقات صاروخية مركزة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن «صلية غير عادية» أُطلقت نحو «غلاف غزة»، تضمنت 20 قذيفة صاروخية، مؤكدةً دوي صفارات الإنذار في العين الثالثة في «غلاف غزة» و «كيسوفيم».

وأقرّ «جيش» الاحتلال بمقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطرة، خلال اشتباكات مع المقاومة، جنوبي قطاع غزة.

وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 9 جنود في قطاع غزة، ينتمون إلى المدرسة الدينية «إيتمار».

وأشارت منصات إعلامية إسرائيلية إلى مقتل جندي وجرح 10، بينهم 3 في حال الخطر، في انفجار فتحة نفق في غزة، صباح امس.

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»