اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بدأ المنتخب الألماني، أمس الثلاثاء، استعداداته لمواجهة إسبانيا، في ربع نهائي بطولة أمم أوروبا "يورو 2024" بدون لاعب خط الوسط إيمري تشان.

وكان تشان، 30 عامًا، هو الغائب الوحيد من قائمة المنتخب التي تضم 26 لاعبًا، عن المران؛ بسبب ضغط المباريات.

المران هو الأول للمنتخب الألماني منذ التأهل لدور الثمانية بعد الفوز على الدنمارك (2-0) يوم السبت الماضي بدور الـ16، حيث حصل اللاعبون على راحة يومين لالتقاط الأنفاس.

وعلى الأرجح سيكون تشان جاهزًا للمشاركة لخوض المباراة التي تقام يوم الجمعة بشتوتغارت.

ويحاول جوناثان تاه العودة للمشاركة أساسيا؛ حيث كان غاب عن مباراة الدنمارك؛ بسبب الإيقاف، والتي شهدت تألق بديله نيكو شلوتربيك.

وحجز الظهير الأيسر ديفيد راوم، مكانه في تشكيلة الفريق أمام المنتخب الدنماركي، لكن ماكسيميليان ميتيليشتاد، الذي كان أساسيًا في دور المجموعات، يتدرب بقوة للعودة للتشكيل الأساسي.

كما يتدرب أيضًا فلوريان فيرتز، صانع الألعاب، بقوة للعودة للتشكيل الأساسي بعدما شارك ليروي ساني في مباراة دور الـ16 بدلاً منه.

والمنتخب الإسباني هو الفريق الوحيد في يورو 2024 الذي فاز بكل مبارياته حتى الآن، ويبدو أنه مرشح للفوز على المنتخب الألماني، الفائز باللقب 3 مرات.

لكن ينز ليمان، حارس مرمى المنتخب الألماني السابق، رشح المانشافت للفوز.

وقال ليمان، 54 عامًا، لقناة "فيلت" التليفزيونية: "من حيث الجودة، ربما هم أفضل قليلا منا، لكنهم قصار القامة، ولا يمتلكون خبرة كبيرة".

"ثنائي الفيراري" يغيب عن تدريبات إسبانيا استعدادا لألمانيا

غاب الأمين يامال، ونيكو ويليامز، وفابيان رويز عن تدريبات منتخب إسبانيا لكرة القدم، قبل 3 أيام من مواجهة ألمانيا في ربع نهائي أمم أوروبا 2024، فيما تدرب إيميريك لابورت على هامش المجموعة بركض خفيف قبل أن ينسحب.

وكان غياب هؤلاء الثلاثة هو الأبرز في المران الذي قاده المدرب لويس دي لا فوينتي اليوم الثلاثاء، لا سيما وأنهم الأكثر تألقا بين صفوف "لا روخا" منذ بداية البطولة، وكذلك لابورت الذي ركض بالكاد 5 دقائق.

ومع ذلك، أشارت مصادر من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إلى أنه لا يوجد أي إصابات بين اللاعبين الـ 26 الذين يشكلون المنتخب، وأن دي لا فوينتي يعتني كثيرا بالحالة البدنية للاعبيه.

مواجهة ألمانيا المضيفة في ربع النهائي، ستشكل التحدي الأكبر للاعبي المدرب لويس دي لا فوينتي، وخصوصا لامال، ونيكو وليامز، "ثنائي الفيراري" الراغب بالتحليق أسرع.

سينا: مواجهة إسبانيا وألمانيا تحدد بطل اليورو

أكد الإسباني ماركوس سينا لاعب فياريال السابق، أن منتخب إسبانيا الأكثر ترشيحا للفوز بلقب كأس أمم أوروبا، وذلك بعد تحقيق الفوز على جورجيا.

وقال سينا خلال حديثه بالقناة الأولى للتليفزيون المصري: "منتخب إسبانيا نجح في تقديم أداء مميز في البطولة حتى الآن، لكن مواجهة ألمانيا في دور الثمانية ستكون صعبة للغاية، والفائز سيكون الأقرب لحصد اللقب".

وأضاف: "دي لافوينتي المدير الفني لمنتخب إسبانيا يقدم أداء مميزا، إذ يجيد المزج بين عناصر الخبرة والشباب".

واسترسل: "أتمنى أن نقدم أداء قويا أمام ألمانيا، كما أن مواجهة فرنسا مع بلجيكا والبرتغال مع سلوفينيا كانتا ممتعتين للغاية، البرتغال فازت بصعوبة".

وواصل: "المفاجأة في بطولة اليورو هي خروج منتخب إيطاليا أمام سويسرا في ثمن النهائي، لأنه كان مرشحا للمنافسة على اللقب".

وعن الفارق بين الجيل الحالي وجيله، قال: "هناك تشابه كبير فجيلي حقق لقب يورو 2008 تحت قيادة لويس أراجونيس، وكنا نمتلك دافيد فيا وفيرناندو توريس".

وزاد: "الجيل الحالي يمتلك ويليامز ويامين لامال، لكن الفارق أن الجيل الحالي يلعب بطريقة حديثة أكثر".

وعن محمد صلاح نجم ليفربول الإنكليزي، قال: "أنا معجب بشخصيته، إذ قدم مسيرة استثنائية مع ليفربول".

واسترسل: "أتمنى أن يستمر لفترة أطول بالملاعب، الجميع يحب مشاهدته لأنه يمزج بين الموهبة والاحترافية، أرجو أن يتوج بالمزيد من البطولات في المستقبل".

مارتينيز: هذا ما قاله رونالدو بعد إهدار ركلة الجزاء

كشف روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب البرتغال، ما قاله كريستيانو رونالدو قائد الفريق، بعد إهداره ركلة جزاء خلال مواجهة سلوفينيا في ثمن نهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).

رونالدو أهدر ركلة جزاء في نهاية الشوط الإضافي الأول، الإثنين، لكنه كان أول من سدد في الركلات الترجيحية التي انتهت بفوز البرتغال بنتيجة (3-0) لتتأهل كتيبة برازيل أوروبا إلى ربع النهائي وتضرب موعدًا مع فرنسا يوم الجمعة المقبل.

وقال مارتينيز في تصريحاته بعد المباراة: "أولا، رونالدو مثال بالنسبة لنا، لقد فاز بست بطولات أوروبية ويشعر بالمسؤولية والرغبة والإيمان".

وأضاف بحسب ما نشرت صحيفة "أوغوغو" البرتغالية: "إنها مشاعر لا تصدق لشخص يتمتع بخبرة كبيرة ولا يحتاج إلى إثبات أي شيء، بعد إهدار ركلة الجزاء، كان أول من قال إنه سينفذ ركلة الترجيح الأولى وقد فعل ذلك".

وتابع: "غرفة تبديل الملابس سعيدة، وهذا درس وعلينا أن نعيشه كل يوم كما لو كان آخر يوم لنا، كرة القدم تخلق صعوبات، لكننا فخورون بها وبكرة القدم البرتغالية".

برناردو سيلفا: مررت بتجربة رونالدو

انتقد برناردو سيلفا، نجم البرتغال، حالة ملعب دوتش بانك بارك بفرانكفورت، عقب لقاء منتخب بلاده أمام سلوفينيا.

وخطف المنتخب البرتغالي، بطاقة التأهل للدور ربع النهائي بعد الفوز بركلات الترجيح ضد سلوفينيا (3-0) بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

وقال برناردو، في تصريحات ابرزتها صحيفة "أوغوغو" البرتغالية: "أنا سعيد للغاية. لقد كانت مباراة صعبة ضد فريق منظم للغاية، والذي وضع الكثير من اللاعبين خلف الكرة".

وأضاف "هذا ليس عذرا، لكن الملعب كان جافا للغاية والكرة ترتد دائما. أرضية الملعب كانت كارثية وأبطأت من سرعتنا وقدرتنا على إيجاد المساحات، أنا سعيد جدا بالتأهل وهو الأمر الأكثر أهمية، مع العلم أنه يمكننا القيام بعمل أفضل".

وعن إهدار كريستيانو لركلة الجزاء، علق برناردو "فقط اللاعبون الذين يتحملون مسؤولية التسجيل يمكنهم إضاعتها. لقد مررت أيضا بنفس التجربة منذ وقت ليس ببعيد. كريستيانو شعر أنه كان يجب أن يسجل الهدف، لكن هذه هي كرة القدم".

وأتم "ليس هناك فخر أكبر من تمثيل منتخبنا الوطني ونشعر بمدى الرغبة في القيام بالأشياء بشكل جيد، عندما لا تسير الأمور على مايرام فنشعر بالحزن".

حارس البرتغال يكشف سر تصدياته

صرح حارس المرمى البرتغالي ديوجو كوستا، الذي تألق مع بلاده وقادها للفوز على سلوفينيا بركلات الترجيح في ثمن نهائي يورو 2024، أن هذه كانت "أفضل مباراة في حياتي".

وقال حارس المرمى، الذي حصل على لقب أفضل لاعب في المباراة بعد أن أنقذ 3 ركلات ترجيح لسلوفينيا إضافة لانفراد تام أمام بنيامين سيسكو في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي: "ربما هي المباراة التي كنت فيها أكثر فائدة".

وعن أدائه في ركلات الترجيح، أكد كوستا أنه اتبع غريزته وما شعر به وأن أكثر ما يسعده هو قدرته على مساعدة فريقه.

وقال: "لقد تركت نفسي لتنجرف وراء غريزتي. بالطبع نقوم بتحليل تنفيذ ركلات الجزاء، لكن اللاعبون يغيرون الطريقة التي يسددون بها... أنا سعيد للغاية".

وأكد كوستا أن السر هو "العمل ثم العمل ثم العمل".

وعلاوة على ذلك، صرح كوستا أنه شعر خلال المباراة أنهم بحاجة إلى مواصلة الإيمان بالفوز.

وفسر: "أنا أو كريستيانو، أو الجميع يرتكب أخطاء، لكن الشيء الأكثر أهمية هو ما تفعله بعد تلك الأخطاء. لقد آمنا حتى النهاية ونحن سعداء للغاية"".

وكان "الدون" قد أهدر ركلة جزاء للمنتخب البرتغالي خلال الوقت الإضافي تصدى لها يان أوبلاك، حارس أتلتيكو مدريد، ثم بكيى قائد البرتغال في الملعب، قبل أن يستعيد تألقه في ركلات الترجيح ويسجل لبلاده ويسهم في انتصارها.

ديتمار هامان: رونالدو لا يفكر إلا بنفسه

انتقد ديتمار هامان، أسطورة بايرن ميونيخ، كريستيانو رونالدو قائد البرتغال، بعد أدائه خلال مواجهة سلوفنيا، في ثمن نهائي يورو 2024.

الدون أضاع ركلة جزاء بالشوط الإضافي الأول، وانهمر في دموعه بعدها، لينقذه حارسه ديوغو كوستا بتصديه لـ 3 ركلات ترجيح يقود بها المنتخب لربع النهائي ومواجهة فرنسا.

وقال هامان في تصريحات أبرزتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "لعب اللاعب البالغ من العمر 39 عاما 120 دقيقة، وأهدر ركلة جزاء ويجب أن أرد على من يقولون (رونالدو تحول للاعب فريق؛ لأنه يحتاج للفريق أكثر مما اعتاد عليه). هذا هراء، لقد أظهر ألوانه الحقيقية مرة أخرى".

وأضاف "بعد إهدار ركلة الجزاء بدأ في البكاء على أرض الملعب وبين الشوطين. هناك فريق مكون من 26 لاعبا، وهناك 20 موظفا بالجهاز، وأيضا 30 أو 40 ألف مشجع حولك. الأمر لا يتعلق بك".

وتابع "كنت أشجع سلوفينيا؛ لأنني رغم اعتقادي بأن رد فعله (البكاء) كان محرجا، اعتقد أنه كان خارج المباراة، لم أر شيئا كهذا من قبل لأنه بمجرد إظهار مشاعرك وعواطفك، فهذه نهاية الأمر".

وواصل لاعب بايرن وليفربول السابق "لذلك كانت تلك هي النقطة التي كان على المدرب أن يقول فيها (عليك أن تخرج لأنك لست في الحالة الذهنية المناسبة لمواصلة اللعب)".

واستطرد "كل ما يفكر فيه هو نفسه فقط. لقد سجل ركلة الترجيح واعتذر بعدها للجماهير، ولا يحتاج للاعتذار. سيبدأ المباراة التالية لكني لا أرى أي نتيجة سوى فوز فرنسا".

لاعبو إنكلترا يخلقون حافزا من قلب الانتقادات

يسعى لاعبو منتخب إنكلترا لاستغلال الانتقادات التي توجه لهم منذ بداية بطولة يورو 2024، فيما تبقى من مباريات، لتحويلها إلى طاقة إيجابية.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن بعض لاعبي الأسود الثلاثة باتوا منشغلين للغاية بالطريقة التي يحكم بها النقاد والمشجعون عليهم.

وأضافت: "الأمر وصل لدرجة أن إثبات خطأ منتقديهم، أصبح الآن مصدرا لتحفيز اللاعبين داخل المعسكر الإنكليزي".

ورغم التأهل إلى ربع النهائي على حساب سلوفاكيا، إلا أن أداء المنتخب الإنكليزي لم ينل استحسان النقاد والمشجعين، مما جعلهم في مرمى نيران الانتقادات باستمرار.

ومن المقرر أن تخوض إنكلترا مواجهة ضد سويسرا في دور الـ8، يوم السبت المقبل، أملا في الوصول إلى المربع الذهبي للنسخة الثانية تواليا.

وكانت كتيبة المدرب غاريث ساوثغيت قد بلغت نهائي يورو 2020 قبل الخسارة على يد إيطاليا بركلات الترجيح. 

الأكثر قراءة

الأميركيّون "الاسرائيليّون"... العرب الأميركيّون