اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبر الخبير في شؤون الأمن القومي "الإسرائيلي"، كوبي ماروم، في حديث له مع القناة "الـ12" "الإسرائيلية"، بأن الأرقام المتداولة بشأن الحاجات البشرية لـ"الجيش" يجب أن تقلق كل الجمهور "الإسرائيلي"، متوقعاً عقداً من التحديات الأمنية، وكاشفاً بأنّ الأرقام، المتعلقة بعديد "الجيش"، مقلقة بشكلٍ غير عادي.

وأضاف ماروم، أن السبب في هذا النقص الكبير يعود إلى الفشل في الـ7 من تشرين الأول 2023، مُشيراً إلى أنّ "كل من يلبس البزّة العسكرية يشعر أنّه مذنب بالفشل في المهمة الأساسية وهي حماية الإسرائيليين"، ومتحدثاً عن المهاجمة غير المقيدة من قبل وزراء "الكابينت" لرئيس أركان الاحتلال و"الجيش".

وجاء في حديث "الخبير الإسرائيلي" أن "لا أحد يريد الانتماء إلى مؤسّسة تحولت إلى كيس ملاكمة خلال حربٍ صعبة جداً"، لقد بدأت أرى مشكلة عدم ثقة ليس من قبل الجمهور بالجيش فقط، بل أيضاً داخل الجيش".

وعن المشهد الذي تظهر به "إسرائيل" أمام أعدائها قال ماروم إنني "أعتقد ان إيران تنظر إلى الساحة، بعد 9 أشهر، وهي مسرورة جداً مما تراه، فهي تشاهد الضعف الأميركي، وفشل إسرائيل في 7 تشرين الأول"، بينما تمتلك إيران ثقة كبيرة بالنفس، وترتبط التسوية في الشمال "بظروف نجاة حماس"، كما يرى الخبير في الأمن القومي.

وختم حديثه للقناة 12 "الإسرائيلية" بأنّ "على إسرائيل، في المستقبل،أن تفحص كيف يمكن لها أن تردع إيران مقابل تعاظم قوتها وثقتها بنفسها".

أما، رئيس مجلس "مرفليوت"، فأفاد، للقناة عينها، بأن "لا أحد يستطيع تحديد بداية الحرب في الشمال ونهايتها، فإسرائيل لن تبلغ أحد متى تريد الخروج الى حرب، لذلك الحديث عن هذا الأمر غير جدي وكلام فارغ".

وشدّد على أنه "من دون عملية عسكرية، في جنوب لبنان، سيكون من الصعب جداً العودة الى الشمال، والبلدات المحاذية للسياج الحدودي، حيث حزب الله لا يزال في الجانب الثاني".

وأضاف أننا "نحن لاجئون، الفنادق هي مخيمات لاجئين بكل معنى الكلمة".

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات