اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت السلطات الألمانية اليوم الأربعاء أن محققيها اعتقلوا 5 أشخاص للاشتباه بضلوعهم في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سوريا، فيما أعلنت النيابة العامة السويدية أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص بالتهمة ذاتها.

وأفادت النيابة العامة الألمانية أن هناك أدلة قوية تشير إلى أن الموقوفين متورطون في أعمال قتل أو محاولات قتل بحق مدنيين، مما يعد جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال الحرب الأهلية السورية التي بدأت في 2011.

وأوضحت النيابة العامة أن المشتبه بهم شاركوا في قمع عنيف لتظاهرة سلمية في منطقة اليرموك بدمشق في تموز 2012.

وقال مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا في بيان له إن أربعة فلسطينيين- سوريين ومواطن سوري يعتقد أنه عمل لحساب جهاز المخابرات العسكرية السورية.

وأعلنت النيابة العامة أن 3 رجال، جهاد أ.، مظهر ج.، وسمير ص.، تم اعتقالهم في برلين. بينما تم اعتقال محمود أ. في فرانكنتال بولاية راينلاند بالاتينات، واعتقل وائل ص. بالقرب من بويتسنبورغ في مكلنبورغ – فوربومرن.

ووفقا لمكتب النائب العام، كان مظهر ج. عضوا في فرع المخابرات العسكرية السورية (الفرع 235) واتُهم أيضا بالاعتداء على شخص واحد على الأقل في سجن سوري.

ويُزعم أن جميع المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم في ألمانيا شاركوا في حملة قمع عنيفة في اليرموك في تموز 2012، حيث استهدف بشكل خاص المتظاهرين المدنيين وأطلقوا عليهم النار، بحسب ما أفادت به النيابة العامة، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص في ذلك الحادث.

وقال البيان إن 4 من المشتبه بهم "اعتدوا جسديا على مدنيين من اليرموك بشكل شديد ومتكرر" عند نقاط التفتيش في المنطقة.

وزعمت السلطات الألمانية أن 3 مدنيين من ضحايا المجزرة التي وقعت في 16 نيسان 2013، والتي قُتل فيها 41 شخصا، قد تم اعتقالهم في إحدى نقاط التفتيش هذه وتسليمهم إلى الفرع 227 من قبل محمود أ.

من جهتها، أعلنت النيابة العامة السويدية الأربعاء أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه بارتكابهم جرائم ضد الإنسانية في سوريا عام 2012.

وقالت أولريكا بنتليوس إيغلرود المدعية المكلفة التحقيق "بفضل تعاون جيد مع ألمانيا ويوروجاست ويوروبول تمكنا من اعتقال المشتبه بهم".

وهذه ليست المرة الأولى التي تحاكم فيها محكمة ألمانية سوريين في البلاد. ففي عام 2022، أدانت محكمة في مدينة كوبلنز الغربية عقيدا سوريا سابقا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟