اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "شرعنة حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" خمس بؤر استعمارية والإعلان عن آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة"، مضيفا "كما يدين الاتحاد الأوروبي بشدة استمرار سياسات نزع الملكية التي تنفذها الحكومة "الإسرائيلية" الحالية في الضفة الغربية المحتلة".

وأكد في بيان، أنه "يجب أن تتوقف الجهود المستمرة الرامية إلى تثبيت الوقائع على الأرض والتي قد تؤدي إلى الضم الفعلي للضفة الغربية"، مشددا على أن "سياسة "إسرائيل" في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وتؤدي إلى تفاقم التوترات، وتقويض الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين"، داعيًا "إسرائيل" إلى التراجع عن هذه القرارات.

ولفت بوريل الى ان "تماشياً مع موقفه المشترك طويل الأمد وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لن يعترف الاتحاد الأوروبي بالتغييرات في حدود عام 1967 ما لم يتفق الطرفان على ذلك". وأشار إلى أن "الاتحاد الأوروبي أحيط علما بتحويل جزء من عائدات الضرائب الفلسطينية (المقاصة) إلى السلطة الفلسطينية، وبالتجديد قصير الأجل لاتفاق التعويضات الذي يسمح بعلاقات المراسلة بين البنوك الفلسطينية و"الإسرائيلية" ويربط الضفة الغربية بالنظام المالي العالمي، لكنه يصرّ على أنه يجب تحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية، وفقا لبروتوكول باريس في الوقت المناسب وبالكامل ودون اقتطاعات غير مبررة".

واضاف، "يكرر الاتحاد الأوروبي التزامه الثابت بالسلام الدائم والمستدام على أساس حل الدولتين، حيث تعيش دولة "إسرائيل" ودولة فلسطين المستقلة والديمقراطية والمتصلة وذات السيادة والقابلة للحياة جنبا إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل".

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات