اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يواصل الناخبون في بريطانيا، الخميس، التوجه لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية.

وتشير التوقعات إلى أن حزب المحافظين يتجه نحو أسوأ هزيمة له في تاريخه.

ويقول خبراء إن البلاد قد تطوي اليوم صفحة تاريخية بينما يتوقع أن يُلحق حزب العمال من يسار الوسط هزيمة فادحة بالمحافظين الذين يتولون السلطة منذ أربعة عشر عاما.

البريطانيون على استعداد لمنح فرصة لزعيم حزب العمال كير ستارمر فمن هو؟

كير ستارمر هو سياسي ومحامي بريطاني من مواليد 1962، هو وزير الظل للخروج من الاتحاد الأوروبي وعمل سابقا مديرا للنيابات العامة. شغل منصب المدعي العام قبل أن ينتخب نائبا قبل تسع سنوات. ويفترض أن يصبح رئيسا للوزراء لأن هذا المنصب يتولاه عادة رئيس الحزب السياسي الذي يحصل على غالبية المقاعد في الانتخابات التشريعية.

ويبدو أن البريطانيين الذي مروا بمنعطفات عدة وعاشوا سنوات صعبة مؤخرا، باتوا حاليا يتطلعون نحو هدف واحد من خلال هذه الانتخابات ألا وهو التغيير.

ما هي أبرز هذه المنعطفات؟

أولها سُجل بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في بريكست.

ثانيها الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها البلاد عقب انتشار فيروس كورونا.

ولم تخلو السنوات الأخيرة من انتشار فضائح جعلت البلاد تعاني من عدم استقرار سياسي.

وقد تعاقب على البلاد ثلاثة رؤساء وزراء محافظين منذ عام 2022.

كما تولى خمسة محافظين رئاسة الوزراء منذ عام 2010.

كما ويعاني حاليا نصف سكان بريطانيا من تبعات التضخم والغلاء المعيشي وارتفاع مهول في أسعار السلع والبضائع.

تفاصيل الاقتراع

هذا وسيختار الناخبون البريطانيون 650 نائبا، في الانتخابات التشريعية عبر التصويت في واحدة من أصل 650 دائرة انتخابية منتشرة في إنجلترا، وإسكتلندا وويلز، وإيرلندا الشمالية.

أما المتنافسين على مقعد نيابي ولايته خمس سنوات، فعددهم 4515 مرشحا، معظمهم يمثل 5 أحزاب رئيسية.

وتوقع الاستطلاع الذي أجرته "مؤسسة يوغوف" فوز حزب العمال بـ 431 مقعدًا، مقابل 102 فقط للمحافظين. 

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات