اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس أن بلاده تنظر بـ"جدية بالغة" إلى تصريحات لدونالد ترامب أعلن فيها مراراً أنه سيوقف سريعاً النزاع بين كييف وموسكو في حال إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.

وصرح خلال مؤتمر صحافي في أستانا: "السيد ترامب، بوصفه مرشحاً للرئاسة، قال إنه مستعد ولديه النية لوقف الحرب في أوكرانيا. ننظر إلى ذلك بجدية بالغة"، وفق فرانس برس.

إلى ذلك قال بوتين إنه شاهد مقتطفات من المناظرة التي جمعت بين الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه دونالد ترامب، لكنه مشغول بما يكفي من العمل الذي يحتاج لإتمامه.

في حين أردف أن الولايات المتحدة لا تزال قوة عظمى، حسب رويترز.

وتأتي تلك التصريحات فيما دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، ترامب، للكشف عن "خطته" بشأن إنهاء الحرب بسرعة مع روسيا، محذراً من أن "أي اقتراح يجب أن يتجنب انتهاك سيادة بلاده".

وقال زيلينسكي في مقابلة مع تلفزيون وكالة "بلومبيرغ" الأميركية: "إذا كان ترامب يعرف كيف ينهي هذه الحرب، فعليه أن يخبرنا اليوم. وإذا كانت هناك أخطار تهدد استقلال أوكرانيا وخسارة الدولة، يجب أن نكون مستعدين لهذا، ونريد أن نعرف".

إلى ذلك أعرب عن أسفه لتأخر تسلم أوكرانيا الأسلحة من الحلفاء الغربيين، وذكّر بأنه "مستعد على الأرجح" للقاء ترامب لسماع مقترحات فريقه.

كما أضاف: "لا يمكنهم (فريق ترامب) التخطيط لحياتي وحياة شعبنا وأطفالنا. نريد أن نفهم ما إذا كنا سنحظى في نوفمبر المقبل بدعم قوي من الولايات المتحدة، أم سنكون بمفردنا".

ويذكر أن ترامب كان أعلن خلال المناظرة الرئاسية الأسبوع الماضي، أن "بمقدوره إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة إذا فاز في الانتخابات".

كما انتقد ترامب "المساعدات بالمليارات من الدولارات التي تم إنفاقها على دفاع أوكرانيا"، قائلاً إن كييف "لا تفوز بالحرب".

من جانبه، صرح مدير الاتصالات في حملة ترامب، ستيفن تشيونغ، لـ"بلومبيرغ"، أن المرشح الجمهوري "سيفعل ما هو ضروري لاستعادة السلام، وإعادة بناء القوة والردع الأميركي على الساحة العالمية".

يشار إلى أن ترامب كان أثار حفيظة العديد من الدول الغربية الداعمة لكييف، جراء بعض التصريحات عن روسيا، التي دبت المخاوف في قلوبها.

كما أزعجت تصريحاته مؤخراً عن حق موسكو في رفض انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي عدة دول أوروبية.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟