اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



يمثل السباح سيمون الدويهي لبنان في أولمبياد باريس 2024 من بين ثلة من الرياضيين اللبنانيين الذين سيكون لهم شرف المشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير.

ولتسليط الضوء على مشاركة الدويهي، كان لـ"الديار" حديث مع السباح الشاب الذي تغمره السعادة لأنه سيتواجد للمرة الأولى في هذا المحفل الضخم على أمل أن يكون تمثيله مستمرا في الألعاب الأولمبية المقبلة.

يقول الدويهي: "عمري 22 عاما، بدأت السباحة منذ أن كان عمري 5 سنوات وتوقفت في فترة كورونا ولقيت التشجيع بالطبع من الأهل، ولدي 3 شقيقات يمارسن السباحة، تخرجت للتو من الجامعة الأميركية اللبنانية في تخصص البزنس، وشاركت في العديد من المسابقات المحلية والخارجية أبرزها احرازي ذهبيتين وفضية في بطولة العرب الأخيرة كما شاركت في بطولة العالم في اليابان إضافة إلى انتزاعي ثلاث ميداليات ذهبية في جائزتي ليتوانيا وسويسرا وغيرهما من المشاركات في اوروبا ودبي".

يتابع "كان هدفي بعد العودة منذ سنة ونصف بلوغ الأولمبياد وتدربت بشكل مكثف وجدي وأتمنى أن أحصل على الخبرة الكافية لأتابع مسيرتي بشكل جيد وأستمتع بالمشاركة مع ابطال عالميين".

يرى الدويهي أن السباحة اللبنانية تعيش حاليا في عصرها الذهبي وهناك مواهب عديدة مبدعة وقادرة على العطاء بشكل أكبر، وخصوصا من النشئ الصاعد. ولكن ينقصها التسهيلات الكافية من مسابح واحواض للتدريب واقامة جوائز دولية على ارض لبنان.

يواصل "تأثرت بشقيقتي غابرييلا التي شاركت مرتين في الأولمبياد وهي ترشدني وتعلمني كل جديد فهي بحق قدوتي، أنا حاليا اسبح 100 و200 متر حرة بشكل خاص".

يختم "أنا شخص يؤمن بالعمل الدؤوب والتضحية ولا أعرف معنى الاستسلام للصعاب حتى لو طال الزمن حتى نجحت في جائزة مايوركا الاسبانية من النزول عن 50 ثانية، في صغري كنت ألعب كرة القدم واسبح في آن وقررت أن أصب اهتمامي على السباحة، وخلال ازمة كورونا تعبت نفسيتي وتوقفت عن السباحة وقررت يومها أن أترك السباحة إلى الأبد ولكن عند دخولي الى الجامعة طلبوا مني الرفاق المشاركة في بطولة داخلية ومن يومها عدت أقوى من ذي قبل". 

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة