اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعت الأمم المتحدة كلا من الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، لعقد مفاوضات غير مباشرة الأسبوع المقبل، بغرض بحث تسهيل وصول المساعدات للمتضررين من القتال، وحماية المدنيين.

وأرسل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، رمطان لعمامرة، خطابا إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، والقائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، في 26 حزيران الماضي مقترحا بإرسال وفد محدود رفيع المستوى إلى جنيف في 10 تموز الجاري، لبدء نقاشات مع "الدعم السريع" برعاية الأمم المتحدة، وفقا لصحيفة "سودان تريبيون".

وسيركز التفاوض على "الإجراءات التي يتعيّن اتخاذها لضمان توزيع المساعدات الإنسانية على جميع السكان السودانيين المحتاجين، إلى جانب بحث الخيارات لضمان حماية المدنيين"، بحسب الخطاب.

وأضاف الخطاب أن "الهدف من هذه المناقشات، هو تحديد سبل التقدم في التدابير الإنسانية المحددة وحماية المدنيين، من خلال وقف إطلاق النار المحتمل".

وفي وقت سابق، شدد قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، على عدم الجلوس للتفاوض مع قوات "الدعم السريع"، دون تنفيذ اتفاق جدة، وخروجها من منازل المواطنين.