اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

مدّدت مراكز الاقتراع في إيران، مساء اليوم الجمعة، التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تشهد منافسة متقاربة بين النائب الإصلاحي مسعود بيزشكيان والعضو السابق في الحرس الثوري الإيراني، المحافظ المتشدد سعيد جليلي.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الإيراني، طوابير داخل مراكز اقتراع في عدد من المدن الإيرانية. ومن المقرر أن تعلن النتيجة النهائية، غدا السبت، غير أن النتائج الأولية ربما تبدأ في الظهور قبل ذلك.

وكان من المقرر أن تغلق المراكز أبوابها عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (14:30 بتوقيت غرينتش)، إلا أن التلفزيون الرسمي قال إنه جرى تمديد وقت الاقتراع حتى العاشرة مساء (18:30 بتوقيت غرينتش).

وعن نسبة المشاركة في الانتخابات الجارية في أكثر من 56 ألف دائرة انتخابية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن "التقارير الواردة من داخل البلاد وخارجها تؤكد أن مشاركة المواطنين في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ازدادت مقارنة بالأسبوع الماضي"، بحسب ما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية.

وشهدت الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت في 28 حزيران الماضي، شهدت إقبالاً منخفضاً غير مسبوق إذ أحجم أكثر من 60% من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس جديد خلفاً لإبراهيم رئيسي، بعد وفاته في تحطم طائرة مروحية، بينما نددت طهران بتلك التقديرات، واعتبرت أن "المنتقدين يرون أن انخفاض نسبة المشاركة بمثابة تصويت بحجب الثقة في إيران".

ورغم أن الانتخابات لن يكون لها تأثير يذكر على سياسات البلاد، إلا أن الرئيس سيشارك عن كثب في اختيار من سيخلف المرشد الإيراني علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاماً، والذي يتخذ كل القرارات التي تخص شؤون الدولة العليا.

وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد أن أدلى بصوته: "بلغني أن حماس الناس واهتمامهم أعلى من الجولة الأولى. أدعو الله أن يكون الأمر كذلك لأنها ستكون أنباء مُرضية".

وكان خامنئي أقر، الأربعاء المنصرم، بأن "نسبة الإقبال جاءت أقل من المتوقع"، لكنه أضاف: "من الخطأ تماماً الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد نظام الحكم الإسلامي".

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات