اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية فوز المرشح مسعود بزشكيان في انتخابات الرئاسة الإيرانية بدورتها الثانية، بعد انتهاء فرز الأصوات في عشرات آلاف مراكز الاقتراع في البلاد.

وحصل بزشكيان، بحسب الأرقام الرسمية لوزارة الداخلية، على 16,384,403 صوتاً، مقابل 13,538,179 صوتاً للمرشح سعيد جليلي، ليصبح بالتالي الرئيس المنتخب التاسع للجمهورية الإسلامية الإيرانية، منذ انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني عام 1979.

وكان بزشكيان حظي بتأييد التكتل الإصلاحي بمعظم أطيافه منذ المراحل الأولى للانتخابات، فيما انقسمت أصوات التيار المبدئي المحافظ إلى عدة أقسام بسبب تعدد المرشحين، لا سيما المرشح محمد باقر قاليباف الذي حلّ في المرتبة الثالثة في الجولة الأولى.

وصرّح الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان بعد فوزه في الانتخابات، قائلاً: "نمدّ يد الصداقة للجميع وكلنا أبناء هذا البلد".

وشكر بزشكيان أنصاره على جهودهم، متابعاً "أنا غير مدعوم من حزب أو جهة والشعب هو من انتخبني".

بدوره، قال المرشّح السابق سعيد جليلي إنّ "المنافسة تستمر حتى يوم الانتخابات لكن على الجميع احترام نتيجة تصويت الشعب".

وأضاف جليلي "بعد الانتخابات علينا أن نعمل جميعاً لكلّ إيران".

وكان عضو الهيئة التنفيذية للانتخابات الرئاسية الإيرانية في وزارة الداخلية علي رضا سليمي، أوضح في وقت سابق، أن عدد المصوتين في الجولة الثانية للانتخابات، يوم أمس الجمعة، تجاوز 30 مليون شخص، ما يعني اقتراب نسبة المشاركة من 50%. (40% كانت نسبة المشاركة في الجولة الأولى).

وجرت عملية اقتراع أولى في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشر، يوم الجمعة الماضية 28 يونيو/حزيران، لم يحسم فيها أي من المرشحين السباق إلى كرسي الرئاسة.

وقال وزير الداخلية الداخلية أحمد وحيدي في مؤتمر صحافي السبت الماضي، إن بزشكيان وجليلي لم يفز أي منهما بنسبة (50%+1) في التصويت الذي جرى من أصوات أكثر من 30 مليون ناخب، وهي النسبة المطلوبة للفوز بالانتخابات مباشرة.

وتصدّر بزشكيان الجولة الأولى، بحصوله على أكثر من 10 ملايين صوت (42.6%) وجاء بعده جليلي الذي حصد 9.4 مليون صوت (38.8 %)، بينما حصل رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، على 3.3 مليون صوت (13.8%)، واحتلّ المرتبة الأخيرة، مصطفى بورمحمدي بـ 206 آلاف صوت (أقل من 1%)، أما الأصوات الملغاة فقد بلغت 1.05 مليون (بنسبة 4.3 %).

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟