اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت مجموعة عسكرية كولومبية، في تسجيل مصوّر، أنّ أقصى اليمين الفنزويلي طلب منها اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو.

وذكرت المجموعة أنّ أقصى اليمين الفنزويلي طلب منها كذلك إدخال ألف مسلّح في فترة الانتخابات الرئاسية، وتخريب النظام الكهربائي، والسعي إلى إشعال حربٍ أهلية.

وفي إثر ذلك، طلب مادورو من النائب العام الفنزويلي التحقيق في الفيديو، واصفاً إيّاه بـ "الفيديو الخطير للغاية".

وخلال إحياء ذكرى الاستقلال، أكّد مادورو أنّ فنزويلا لن تكون أبداً قاعدةً عسكريةً لأيّ إمبراطورية، وأقسم على مواجهة محاولات تغيير نظام الحكم في البلاد.

وقال مادورو: "أقسم أمامكم يا جنود وطني، أقسم أمامكم يا شعب فنزويلا، أنّ عصا القائد الأعلى للقوات المسلحة الوطنية البوليفارية، التي حملتها بوطنية وشجاعة، ستبقى في أيدٍ أمينة للسنوات القادمة، ولن تقع أبداً في أيدي حكومة الأوليغارشية أو الدمى أو الخيانة.. أقسم أنّ فنزويلا لن تكون أبداً قاعدة عسكرية لأي إمبراطورية في أرضنا".

يأتي ذلك على أبواب الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها فنزويلا في 28 تموز الحالي، والتي يتنافس فيها 12 مرشحاً نالوا دعم أكثر من 30 حزباً سياسياً، بينهم الرئيس الحالي مادورو، الذي رشّحه حزبه الحاكم لولاية ثالثة متتالية.

وفي آذار الماضي، أبلغ مادورو القوات المسلحة الوطنية البوليفارية ومنظمات الاستخبارات ومكافحة التجسس بالبقاء على جاهزيةٍ تامّة، مشيراً إلى أنّ لديه معلومات عن خطط إرهابية لزعزعة استقرار فنزويلا، وذلك خلال برنامجه التلفزيوني "مع مادورو أكثر".

وأضاف الرئيس الفنزويلي أنّه "علينا أنّ نُدافع عن السلام والاستقرار والأمن في فنزويلا. فلا يُمكن لهؤلاء الإرهابيين أن يأتوا لمحاولة تخريب البلاد ومحاولة تعطيل انتعاشنا الاقتصادي، وانتخاباتنا الديمقراطية التي ستجري في 28 تموز".

وفي الشهر نفسه، كشف مادورو، إحباط محاولة لاغتياله خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس، مشيراً إلى القبض على المتهمين بذلك، والذين اعترفوا بأنهما ينتميان إلى حزب فنتي فنزويلا الفاشي اليميني".