اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نجح فريق النجمة في تتويج مجهوده الطويل هذا الموسم وحصد اللقب التاسع في تاريخ بطلا للدوري اللبناني لكرة القدم بعد الفوز على غريمه التقليدي الأنصار 2-1 الأسبوع الماضي على ملعب جونية البلدي.

وكان بطل المباراة القائد قاسم الزين الذي "سرق" الهدف الغالي برأسية محكمة في الدقائق القاتلة من مباراة الديربي، وحوّل الأفراح من الملعب البلدي إلى المنارة بسرعة البرق.

وكان لـ"الديار" حديث خاص مع "أسد" النجمة المدافع الدولي قاسم الزين الذي تكلّم عن أهمية الفوز وشعوره الخاص وغياب الجمهور والموسم الطويل وخلاف ذلك.

يقول الزين في البداية "شعوري لا يوصف بالفوز واللقب في آن، كان لدينا هدف واضح منذ بداية الموسم وزاد التركيز في السداسية إذ لاحظ الجميع أننا نولي كل مباراة أهمية خاصة حتى نصل إلى مبتغانا وإن حصلت بعض العثرات الطفيفة، واللقب يعني الكثير بعد غيابه عن خزانة النادي لسنوات طويلة، أما بالنسبة للهدف الذي سجلته برأسي فهو الأجمل والأغلى في مسيرتي الكروية خصوصا أنه أهدى اللقب للنجمة من ناحية، ومن ناحية ثانية جاء في مرمى الخصم اللدود الأنصار.. شعوري لا يوصف وسيبقى يرافقني لأيام طويلة".

يرى الزين أن مستوى الفريق بشكل عام كان جيدا قبل السداسية، ولكن مع بدايتها تعثر الفريق قليلا ولكنه عاد لينسجم مع الجهاز الفني الجديد فتحسنت النتائج وارتفع الأداء، ولكنه بشكل عام موسم مميز وخصوصا بتحقيق أكبر عدد من النقاط.

لهذه الأسباب تراجع المنتخب

يتابع "دائما أقول ان جمهور النجمة هو النكهة المميزة في الملاعب فكيف إذا لعبنا بغيابه في مباراة هامة وحساسة، لقد افتقدناه بالفعل والجمهور كان يستحق التواجد خلفنا ليعطينا الدفع والزخم ولنحتفل بصورة أجمل، أتمنى أن تحّل مشكلة الملاعب في الموسم المقبل حتى تعود جماهير كل الأندية إلى مكانها الطبيعي وهي المدرجات.. أما عن الأجانب، ليس الجميع نجح في الانسجام وخصوصا في الناحية الهجومية فباراتا وايفرتون لم ينسجما احدهما بسبب إصابة والثاني بسبب مشاكل شخصية، ولكن ارتيوم وجورجي انسجما الى حد ما وساهما معنا في بعض المباريات، والأهم أن الفريق مجموعة لاعبين يتعاونون في ما بينهم ونحن نضم أفضل مجموعة لبنانية".

وعن التغيير في الجهاز الفني بين البرتغالي باولو والصربي دراغان يرى ان من واجبه كقائد للفريق التعامل مع أي مدرب بروح إيجابية ومد يد التعاون، وهو يعلم ان لكل مدرب فلسفته الخاصة أما عن قدوم عباس عطوي يرى أن عطوي يملك رمزية خاصة في النجمة وشخصية قوية ومحببة وهو بالفعل ترك بصمة واضحة بتعامله مع اللاعبين.

أما عن المنتخب اللبناني، يرى قاسم أن هبوط المستوى في الآونة الأخيرة، يعود الى عوامل عدة ومنها غياب الملاعب الجيدة التي تؤثر على مستوى اللاعب وأيضا التغييرات التي حصلت على صعيد الجهاز الفني وأيضا عوامل اجتماعية واقتصادية، وكانت المباراة امام بنغلادش في دكا هي القشة التي قصمت ظهر البعير، وان المنتخب لا يزال موجودا ضمن تصفيات كأس اسيا وهي قادرة على التأهل مع ضرورة تطعيم المنتخب بعناصر شابة على الدوام.

إلى أرواح الشهداء

يواصل "أتمنى ان نلعب في الموسم المقبل على الملاعب الكبيرة مثل المدينة الرياضية وصيدا وطرابلس.. تمنياتي من المسؤولين أن يتعاونوا مع الاتحاد والأندية لتذليل العقبات لأن الجمهور هو الرابح الأول وكذلك صورة كرة القدم في لبنان.. أتمنى أن يفد الجمهور بأعداد كبيرة دوما وأن لا يتم تحديد عدد معين فهذا معيب".

يختم الزين "أهدي لقب البطولة لأرواح الشهداء الذين سقطوا في الجنوب وخصوصا لأرواح شهداء كانوا متواجدين يوما ما على مدرجات الفريق "النبيذي" واليوم تفتقدهم المدرجات، ولا أنسى الجمهور الوفي والعظيم الذي لم يتركنا طيلة الموسم ولأفراد أسرتي فبرضى الوالدين تركت بصمة وبالطبع لزوجتي وأولادي وإدارة الفريق وفي مقدمها الرئيس الزعني الذي كان إيجابيا طوال الوقت وكان يؤمن بقدرات كل لاعب حتى تحقيق الهدف المنشود".

الأكثر قراءة

الرصاصة التي قتلت جو بايدن