اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يعود الرئيس الأميركي جو بايدن إلى مسار حملته الانتخابية، اليوم الأحد، عازما على الصمود رغم الضغوط المتزايدة من السياسيين الديمقراطيين لحمله على التخلي عن ترشحه، وذلك قبل أن يبدأ أسبوعا صعبا يستضيف فيه قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن.

ومن خلال حسابه على "إكس"، أصر بايدن على أنه سيخوض السباق الرئاسي ليهزم منافسه اللدود دونالد ترامب. وغرّد بايدن بالقول صباح الأحد: "هزمت ترامب في 2020. وسأهزمه مجددا في 2024".

ومن المقرر أن تقوم السيدة الأولى جيل بايدن التي تحض زوجها الرئيس على البقاء في السباق، حسب الصحافة الأميركية، بحملة انتخابية، الاثنين، في جورجيا وفلوريدا وكارولاينا الشمالية، وفق بيان صادر عن مكتبها.

لكن ضغوط النواب الديمقراطيين تتزايد. فقد دعا زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز إلى اجتماع أزمة (افتراضي) للنواب الديمقراطيين، الأحد، لمناقشة أفضل طريقة للمضي قدما، مع عودة الكونغرس للانعقاد في الأيام القليلة المقبلة.

وأظهرت مقابلات مع أكثر من 50 ديمقراطيا هذا الأسبوع، أن العديد من المسؤولين والمشرعين والاستراتيجيين في حزب الرئيس جو بايدن يرون بشكل متزايد أن ترشيحه غير مستدام، وأن مخاوفهم الخاصة تنتشر ببطء ولكن بثبات إلى الرأي العام.

وتعتقد قطاعات متزايدة من الديمقراطيين الآن أن الرئيس، من خلال بقائه على موقفه، يعرض للخطر قدرتهم على الحفاظ على البيت الأبيض، ويهدد المرشحين الآخرين، بحسب "نيويورك تايمز".

وأوضحوا أن اللحظة الراهنة هي إقامة صدام غير عادي بين رئيس الولايات المتحدة الذي يصر على أنه لن يتخلى عن حملة إعادة انتخابه وأعضاء حزبه الذين بدأوا يقترحون أنه ينبغي عليه ذلك.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات