هنّأ الرئيس الإيراني: معكم سنواصل الطريق حتى النصر النهائي
نصرالله في الليلة الأولى من عاشوراء:
ليمنّ العام الجديد على المجاهدين والصابرين بالنصر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن "عاشوراء تأتي هذا العام في أجواء مختلفة عن السنوات الماضية، فنحن في قلب طوفان الأقصى في غزة وعلى الجبهة الجنوبية في لبنان مع شهداء وجرحى بشكل شبه يومي"، مضيفا "نحن في مناخ وجو معركة وجو التداعيات المفتوحة على كل الاحتمالات ما يترك آثاراً مختلفة عن السنوات الماضية في إحياء مجالس عاشوراء في لبنان".

وقال السيد نصرالله في كلمته خلال احياء الليلة الأولى من عاشوراء في مجمع سيد الشهداء في بيروت، "اليوم نحيي ذكرى كربلاء ونحن في كربلاء، ونتحدث عن الشهداء ونقدم الشهداء ونحن في قلب الحدث الكربلائي"، مضيفا "أن الإحياء العاشورائي هذا العام يترك اثاراً نفسية معنوية".

وأكد "نعيش أجواء هذه المعركة وهذا سيلقي بظله على الإحياءات وهذا سينعكس على المسيرات الكبرى في الجنوب"، مضيفا "دخلنا إلى قلب المعركة مفعمين بالروح الكبيرة وبالمفاهيم والمشاعر والعزائم التي شهدناها في احياء العام الماضي، وكأنه كنا نعد لهذا المستوى من الموقف بالدرجة الأولى".

أشار السيد نصرالله "إلى ان الحضور الكبير في العام الماضي كان بفضل الله الذي هدى قلوب المحبين لهذه المسيرة، وكأنه كنا نُعدًّ لهذا المستوى من الموقف والقرار الذي اتخذناه في لبنان وهو فتح الجبهة مع العدو إسنادًا لغزة وكان موقنا صلبًا وحضورنا قويا"، مؤكدا أنه "في العام الماضي كان الإحياء العاشورائي عظيمًا جدًا على مستوى المجالس والحضور وأنا قلت في ختام العام الماضي لعله الأكثر قوةً وحضورا وفعاليةً بتاريخ لبنان".

ولفت الأمين العام لحزب الله إلى ان "القيّمون على المجالس في حزب الله وحركة أمل والمجالس المشتركة يأخذون الأوضاع الحالية في لبنان بعين الاعتبار لجهة توقيت المجالس وأماكنها وإقامة مجالس يوم العاشر من محرم"، متمنيا "أن نوفق مع العام الهجري الجديد بتحقيق الآمال وإنهاء والآلام وأن يمن على المجاهدين والصابرين والثابتين بالنصر القريب والعاجل".

تهنئة بزشكيان

من جهة ثانية، هنأ الامين العام لحزب الله في بيان، الرئيس المنتخب للجمهورية إلاسلامية في إيران الدكتور مسعود بزشكيان، وقال: "أبارك لكم هذا الانتخاب المبارك من قِبَل الشعب الإيراني الشريف، وأسأل الله أن يحفظكم ويعينكم ويسدّدكم ويوفّقكم لتحقيق آمال وتطلّعات هذا الشعب المضحّي والوفيّ".

أضاف "إننا في حزب الله وفي جميع حركات المقاومة في المنطقة، وكجزءٍ من شعوبها التي تخوض منذ سنوات ٍ طويلةٍ مواجهةً مفتوحةً مع قوى الاحتلال الصهيوني ومشروع الهيمنة الأميركية، إننا دائماً نتطلّع الى الجمهورية الإسلامية في إيران كسندٍ قويٍّ وثابتٍ ودائم للمقاومين والمظلومين، منذ انتصار الثورة الإسلامية بقيادة سماحة الإمام الخميني واستمراراً مع قيادة الإمام الخامنئي، ومع الحكومات المتعاقبة في الجمهورية الإسلامية". وتابع: "إننا مع سيادتكم، سنواصل هذا الطريق إن شاء الله تعالى حتى تحقيق النصر النهائي، والذي ستكون ركيزته الأساسية إيران الإسلامية القوية والعزيزة والمقتدرة".

وختم السيد نصرالله: "أسأل الله ان يمدّكم بالقوة والصحة والعافية والسلامة، ويُنجز على أيديكم ما يُفرح المؤمنين والمستضعفين إن شاء الله".