اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توجه رئيس "الشاباك"، رونين بار، اليوم الاثنين، إلى العاصمة المصرية القاهرة، وذلك لمناقشة صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وفق ما ذكرت وسائل إعلام الاحتلال.

وقال اعلام الاحتلال إنّ رئيس "الشاباك"، سيلتقي مسؤولين رفيعي المستوى في مصر، ليناقش معهم عدة قضايا، "من بينها السيطرة على معبر رفح".

وأضاف أنّ بار سيناقش أيضاً، مع المسؤولين المصيريين، "بناء عائق تحت الأرض بين قطاع غزة ومصر"، لـ "منع التهريب".

وبعد ذلك، سيتوجه رئيس "الشاباك" إلى قطر، الأربعاء المقبل، حيث سيعقد "لقاءات عمل" مع كبار المسؤولين في الدوحة، من بينهم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز.

وكانت تقارير أميركية قد أفادت أنّ بيرنز، سيتوجه إلى العاصمة القطرية الأسبوع المقبل، للمشاركة في محادثاتٍ حول صفقة الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وسيحضر الاجتماع أيضاً كلّ من رئيس الوزراء القطري، ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ورئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد بارنياع، ورئيس الاستخبارات العامة المصرية عباس كامل.

يأتي ذلك في وقتٍ أعربت مصادر مشاركة في المفاوضات من جهاز "الموساد" عن "أمل كبير" في إمكان التوصّل إلى صفقة تعيد الأسرى من قطاع غزة، بحسب ما نقلته عنها "القناة 12".

وفي السياق نفسه، أوردت "القناة 13"، أنّ المؤسسة الأمنية في "إسرائيل" تقدّر أنّ "ثمة فرصةً ذهبيةً الآن للتوصل إلى اتفاق"، وأنّ الجهات الأمنية "توصي القيادة السياسية باغتنامها".

لكن الوقت نفسه، نقلت صحيفة "هآرتس"، عن مصدر أجنبي لم تسمّه، قوله إن "إسرائيل" قدّمت مطالب جديدة قد تؤدي إلى عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وإطالة أمدها.

وكررت حماس مطالبتها بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الأسرى، إلا أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، رفض ذلك بشكلٍ قاطع، حيث كان يُصِرُ على عدم إنهاء الحرب حتى تحقيق أهدافه المتمثلة في تدمير قدرات "حماس" العسكرية، وإعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة.

وتكاثفت الجهود الدبلوماسية بين واشنطن وقطر، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى في غزة، على مدى الأيام القليلة الماضية، ذلك أنّ الإدارة الأميركية تحاول جاهدةً التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني.


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟