اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الثلاثاء، بأنّ حكومة حزب العمال البريطاني ليست على عجل من أمرها، كي تُصنّف حرس الثورة في إيران "منظمة إرهابية".

وقالت الصحيفة في تقريرٍ حصري أعدّه محرر الشؤون الدبلوماسية، باتريك وينتور، إنّ وزير الخارجية الجديد، ديفيد لامي "يُفكّر في استحداث فئة جديدة للدول الداعمة للإرهاب، بشكلٍ يسمح بفرض قيود"، مشيراًَ إلى أنّ لامي "سيشاور زملاءه، نهاية الأسبوع المقبل، حول التداعيات السياسية الخارجية والموقف من إيران، بعد انتخاب الرئيس الإصلاحي الجديد، مسعود بزشكيان".

كما لفتت الصحيفة إلى أنّ إحدى القضايا التي تُواجه الغرب، تتعلق بمدى تأثير الرئيس الإيراني الجديد في السياسة الخارجية، "وإن كان قادراً، سواء عبر الحوارات السرية في عُمان، أو الحوار العلني، على اتخاذ خطوات لتخفيض نشاطات إيران النووية، ما قد يؤدي إلى رفع، أو تخفيف، العقوبات المفروضة على طهران".

وصرّح لامي لـ"الغارديان"، الأسبوع الماضي، قائلاً: "نحن نُدرك أنّ هناك تحدياتٍ حقيقية من النشاط الإرهابي الذي ترعاه الدولة، وأريد أن أنظر من كثب إلى هذه القضايا".

ويقول مساعدو لامي، إنّه يدرس تعديلاً مُحتملاً للقوانين القائمة، للسماح للحكومة، بفرض قيودٍ مستهدفة على عمليات المنظمات المرتبطة بالدولة مثل حرس الثورة في إيران، ولكن هذا قد يستغرق بعض الوقت.

وكان ديفيد كاميرون سلف لامي، قد قاوم الضغوط الشديدة من البرلمان لتصنيف حرس الثورة منظمة إرهابية، وجادل بأن خطوة كهذه ستؤدي إلى قطع طهران علاقاتها الدبلوماسية مع بريطانيا.

وأُجريت الانتخابات البرلمانية البريطانية، الخميس الماضي، في الـ4 من تمّوز/يوليو الجاري، ليحقّق فيها حزب العمال فوزاً ساحقاً، الأمر الذي يمنحه، بحسب القانون البريطاني، الحق في تشكيل الحكومة المقبلة، بناءً على الأغلبية التي يحظى بها في مجلس العموم، إما بمفرده، وإما بدعم من حزبٍ آخر.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟