أشار رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إلى الدور البارز لمجموعة "بريكس" في عجلة الاقتصاد العالمي، وأفاد بأن المجموعة تعد مركزا لعالم متعدد الأقطاب.
وقال البرلماني الروسي، في منشور في قناته بتطبيق "تلغرام" إن "مجموعة "بريكس" أصبحت على مدار الخمسة عشر عاما الماضية واحدة من أكبر المراكز الاقتصادية".
ولفت إلى أن ذلك تحقق على الرغم من جهود واشنطن وبروكسل للتأثير على العلاقات الاقتصادية الدولية التي تطورت على مدى عقود، وقال: "أدت سياسة العقوبات والحروب التجارية التي اتبعها (الغرب) إلى تشكيل نقاط نمو جديدة في العالم".
وأضاف أن "الولايات المتحدة، التي تقاتل من أجل هيمنتها، وتتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتطبق معايير مزدوجة، خلقت بأيديها وضعا اختارت فيه العديد من الدول طريق حماية السيادة والحوار المتكافئ والتعاون متبادل المنفعة".
واستشهد فولودين في منشوره بتصنيف محدث للبنك الدولي للعام 2023 يظهر ترتيب اقتصادات العالم بحسب تعادل القوة الشرائية، وقال إن "روسيا أصبحت الاقتصاد الرابع في العالم والأول في أوروبا، فيما احتلت الصين المركز الأول في الترتيب، أما الهند فقد استحوذت على المركز الثالث، بينما صعدت البرازيل إلى المركز السابع. كما تضم قائمة الدول الخمسة والعشرين الأولى أعضاء جددا في المجموعة: مصر (المركز 17) والمملكة العربية السعودية (المركز 18) وإيران (المركز 22)".
وأضاف فولودين: "أما اقتصادات الدول الغربية فقد ضعفت مراكزها بسبب العقوبات غير القانونية والحروب التجارية التي بدأتها. أما الولايات المتحدة، التي تراجعت إلى المركز الثاني، فلم تتمكن من استعادة مركزها السابق لعدد من السنوات. وخرجت ألمانيا من المراكز الخمسة الأولى، بينما اقتربت فرنسا وبريطانيا من الخروج من المراكز العشرة الأولى".
وكمؤشر على قوة مجموعة "بريكس"، أفاد فولودين أن حصة دول "بريكس" في الناتج المحلي الإجمالي العالمي على أساس تعادل القوة الشرائية ارتفعت إلى 36.8%، متجاوزة حصة مجموعة G7 البالغة 29%، وتوقع السياسي الروسي أن يتسع الفارق في السنوات المقبلة.
ويتزامن المنشور مع انطلاق فعاليات المنتدى البرلماني العاشر للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس"، المنعقد في سان بطرسبورغ الروسية يومي 11 - 12 يوليو الجاري.
وبحسب فولودين سيبحث المشاركون في المنتدى مختلف المقترحات والمبادرات التي من شأنها أن تساعد في تحسين نوعية حياة مواطني دول "بريكس".
وتضم مجموعة "بريكس" كلا من روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية، وتمثل مجموعة "بريكس" الآن 45% من سكان العالم.
وتترأس روسيا منذ 1 كانون الثاني 2024 مجموعة "بريكس"، ومن المقرر أن تستضيف مدينة قازان الروسية من 22 وحتى 24 تشرين الأوّل المقبل قمة المجموعة.
المصدر: RT
يتم قراءة الآن
-
لقاء الشيخ طريف- نتانياهو تهديد للوجود "الدرزي" في فلسطين والمشرق ردّ على مواقف صدرت في بيصور تؤكّد على الانتماء العربي ودعم المقاومة
-
واشنطن لا ترى مؤشرات حرب شاملة وخطاب نصرالله يثير الذعر في «إسرائيل» «الموساد» يطارد مسيرات المقاومة في اوروبا وقلق من الغواصات؟ تسوية «الحربية» لا تنسحب على «الاركان»
-
«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة
-
قوة المقاومة... قوة لبنان
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
08:48
استهدفت المقاومة في جنوب لبنان صباح اليوم السبت تجمعًا لجنود "إسرائيليين" في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعية وأصابته إصابة مباشرة"
-
08:46
غارة على بلدة حولا في جنوب لبنان وتوجهت سيارات الإسعاف إلى مكان الاستهداف
-
23:53
سرايا القدس: استهدفنا في عملية مشتركة مع كتائب القسام آلية صهيونية بقذيفة الياسين 105 في مخيم الشابورة برفح
-
22:42
هآرتس عن خبراء "إسرائيليين": رأي العدل الدولية قد يؤدي لاتساع العقوبات على المستوطنات ويضر بالصادرات الدفاعية.
-
22:42
يديعوت أحرونوت: وزير الدفاع وقادة الأمن والجيش يؤيدون إبرام صفقة ويرون أن الظروف نضجت وقد تكون آخر فرصة لذلك.
-
22:41
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان: نعمل بشكل يومي من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، واجتماع بايدن ونتنياهو سيركز على وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات.
![](https://static.addiyar.com/css/images/whatsapp_banner_new.jpg)