اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عبّر منسق مجلس الأمن القومي الأميركي للاتصالات الاستراتيجية، جون كيربي، عن "تفاؤل حذر" تشعر به الولايات المتحدة بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة، معتبراً أنّه من الممكن تضييق الفجوات بين جانبي المفاوضات.

وأكد كيربي في حديثٍ لشبكة "سي إن إن" الأميركية وجود "فجوات بين الجانبين" التي تعمل الولايات المتحدة على تضييقها، بحسب قوله.

وأضاف كيربي أن "هذا ما يحاول المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط بريت ماكجورك ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز القيام به الآن".

وقال كيربي رداً على سؤال عمّا إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار قد أصبح قريباً: "نحن متفائلون بحذر بأن الأمور تسير في اتجاه جيد".

من جهتها رأت حركة حماس أن تهديد "إسرائيل" مواطني غزة، وإجبارهم على النزوح إلى جنوبي القطاع، "هدفهما تخريب المفاوضات"، وفق ما أكد مصدر خاص بالميادين.

وأضاف المصدر أنّ "حماس ترى أن المفاوضات لا يمكن أن تنجح في ظل محاولات الاحتلال فرض وقائع عبر القوة والإجرام".

وقالت حركة حماس، الإثنين في بيان لها، إن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، أجرى اتصالاتٍ عاجلة مع الوسطاء، محذراً من التداعيات الكارثية لما يجري في غزة ورفح وغيرها؛ لافتاً إلى أنّ من شأن اعتداءات وسلوك الاحتلال "أن يعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر"، محمّلاً نتنياهو و"جيشه" المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار .

وكان مصدر خاص كشف للميادين، في وقت سابق، أنّ حركة "حماس" أبقت في تعديلاتها على الورقة "الإسرائيلية" الأخيرة، على مواقفها من تثبيت وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل للقوات "الإسرائيلية" من القطاع، وعودة النازحين إلى منازلهم.

كما أصرّت في ردها على الورقة "الإسرائيلية" الأخيرة بشأن الصفقة، على "ضرورة الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يقع على امتداد الحدود بين قطاع غزّة ومصر، ويبلغ طوله 14 كلم وعرضه 100 م، ومن معبر رفح جنوبي قطاع غزّة".

وأشار المصدر إلى أنّ حماس، أصرّت على موقفها الرافض لوضع "فيتو"، على إطلاق سراح ذوي الأحكام المؤبّدة، لافتاً إلى أنّ الحركة "أبدت مرونة في معالجة بندي 8و14، بما يضمن استمرار المفاوضات حتى التوصّل لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزّة".

الأكثر قراءة

فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!