اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نشر موقع "أكسيوس" وثائق تفيد بأن لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، التي يقودها الجمهوريون، قد استدعت 3 من كبار مساعدي البيت الأبيض للإدلاء بشهاداتهم حول صحة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقد طلب رئيس اللجنة جيمس كومر، الجمهوري من ولاية كنتاكي، الحصول على إجابات بحلول 17 من الشهر الجاري وعقد جلسة مغلقة معهم في وقت لاحق.

وبحسب "أكسيوس"، تشير مذكرات الاستدعاء إلى رغبة الجمهوريين في التحقيق إذا كان أقرب مساعدي بايدن قد أخفوا بشكل أساسي الحالة الصحية الحقيقية للرئيس البالغ من العمر 81 عاما، وقد يستمر هذا التحقيق حتى انتخابات 5 تشرين الثاني.

وقال كومر إن اللجنة تشعر بالقلق من أن هؤلاء المساعدين "قد يتدخلون نيابة عن الرئيس وربما يقومون ببعض مهامه".

وأضاف "من الواضح أن الرئيس بايدن غير لائق للمنصب، ومع ذلك يحاول موظفوه إخفاء الحقيقة عن الشعب الأميركي".

وأثار أداء بايدن الضعيف في المناظرة التي أجريت في 27 حزيران الماضي كثيرا من التساؤلات عن صحته العقلية وقدرته على الترشح لولاية ثانية. ويستعد بعض الديمقراطيين، ومنهم مسؤولو الإدارة، لإجراء تحقيقات محتملة في الكونغرس حول لياقته العقلية، وما يعرفه مساعدوه عن ذلك.

ومن جهته، عدّ المتحدث باسم البيت الأبيض إيان سامز الاستدعاءات بمنزلة حيلة سياسية تهدف إلى جذب انتباه وسائل الإعلام.

وقال مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جون كيربي - لشبكة "فوكس نيوز" - إن اجتماع بايدن مع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يهدف للاستماع إلى تحفظاتهم بشأن الرئيس.

وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، نقلا عن مندوبين ديمقراطيين، أن مساعدي الرئيس بدؤوا في الاتصال بالممثلين الانتخابيين في المؤتمر الوطني الديمقراطي للتأكد من دعمهم لترشيح بايدن.

وبالتزامن مع ذلك، نقلت شبكة "إن بي سي" عن مصادر مطلعة قولها إن حملة بايدن تعاني من تراجع كبير في التبرعات، ووصفت الوضع بالكارثي، مشيرة إلى أن التبرعات وصلت إلى طريق مسدود.

وذكر موقع "أكسيوس" أن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أخبر المتبرعين أنه منفتح على عدم ترشح بايدن للرئاسة، وأنه يستمع إلى الأفكار والاقتراحات حول أفضل طريقة للمضي قدما في الحزب الديمقراطي.

وتأتي مذكرات الاستدعاء بعد أيام من طلب كومر حضور طبيب بايدن، الدكتور كيفن أوكونور، لإجراء مقابلة مكتوبة عن حالة الرئيس الصحية.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟