لا تلقى رياضة المبارزة اهتماما كبيرا على الصعيد الإعلامي في لبنان ربما لكونها لعبة فردية غير شعبية، وبالطبع فهي لا تضاهي كرة القدم أو كرة السلة وغيرهما، ولكن من الواجب المهني دوما أن نلقي الضوء على جميع الرياضات والألعاب وخصوصا أنه يوجد أبطال يستحقون أن تلاحق أخبارهم وتتبع خطواتهم.
وفي هذا القاء كان للبطل الواعد أنطوني باسيل حديث خاص مع "الديار" ليتكلم عن رياضة المبارزة ويتطرق إلى شؤونها وانجازاته وآماله واطماحه المستقبلية.
يقول في مستهل حديثه: "اسمي أنطوني باسيل، عمري 17 عاما وأنا طالب في الصف الثالث ثانوي في المدرسة الفرنسية الليسيه بونابرت في العاصمة القطرية الدوحة، حيث أعيش مع عائلتي.. أما للمستقبل فأتطلع إلى العمل في المجال المالي أو الاقتصاد والأعمال. بدأت لعبة المبارزة منذ نعومة أظفاري عندما كنت في السادسة من عمري في إطار نشاط رياضي في المدرسة وأحببتها وشجعتني والدتي للانضمام إلى أحد الأندية المتخصصة في هذه الرياضة في دولة قطر. ولم أتوقف عن ممارسة هذه الرياضة منذ ذلك الحين".
إنجازات وألقاب
شارك باسيل في العديد من البطولات وحقق عددا لا بأس به من الإنجازات والألقاب هي حتى يومنا: عام 2024: الميدالية الذهبية لبطولة لبنان لفئتي ما دون 17 عاماً وما دون 20 عاماً، الميدالية الذهبية لبطولة لبنان للفرق (فريق المون لا سال)، الميدالية الفضية لبطولة لبنان للفئة العامة، الميدالية الذهبية لبطولة قطر لفئة ما دون 17 عاماً، المركز السادس في بطولة وسط وغرب آسيا، في عام 2023: الميدالية الفضية لبطولة لبنان لفئة ما دون 17 عاماً، الميدالية البرونزية لبطولة لبنان لفئة ما دون 20 عاماً، الميدالية الفضية لبطولة لبنان للفرق (فريق المون لا سال)، وفي عام 2022: الميدالية الذهبية لبطولة غرب آسيا ما دون 15 عاماً، الميدالية الذهبية لبطولة لبنان ما دون 15 عاماً.
يتابع باسيل: "في لبنان ألعب في نادي المون لا سال وفي قطر ألعب في أكاديمية "كليمنت" للمبارزة. إن هذه الرياضة تجمع بين ركائز ثلاث، وهي اللياقة البدنية، والتقنية العالية، والتركيز الفكري. ويتضمن العامل الفكري كيفية التأقلم مع أسلوب اللاعب المنافس وتحليل طريقة وأسلوب لعبه فالتجاوب معه، تماماً مثل لعبة الشطرنج.. أما الأداء الممتاز فيتطلب ساعات طويلة من التدريب الفني. أما عن المستوى في لبنان فهو بنظري جيد وأرى أن الجيل الصاعد يتمتع بالحماسة والقدرة على المنافسة. ولمزيد من التطوّر في اللعبة، من الضروري جدا المشاركة في بطولات خارجية لاكتساب المزيد من الخبرة"
في صغره، كان يهوى رياضة الكارتينغ، ولفترة ما كان محتاراً ليختار بين الرياضتين إلى أن استقر أخيرا على رياضة المبارزة.
تأثر باسيل باللاعب الفرنسي العالمي يانيك بوريل الذي فاز ببطولة العالم عدّة مرات إضافة إلى الألقاب الأولمبية.
يختم "من هواياتي لعبة الشطرنج، والركض، والمران في النادي الرياضي (Gym)، إضافة إلى المشي في الطبيعة، وقراءة المواضيع التي تهمنّي. أشجّع الجميع على ممارسة رياضة المبارزة، فهي مشوّقة وشاملة من حيث تحفيز القدرات الفكرية والجسدية للاعب. كما أودّ أن أشكر والديّ لمرافقتهما لي وتشجيعي ودعمي للتقدّم في هذا المجال".
يتم قراءة الآن
-
الحرب التدميرية على إيران هدفها تغيير وجه المنطقة الغارات «الاسرائيلية» طالت القيادات والمنشات الصاروخية والنووية والمطارات إيران تدك العمق «الاسرائيلي» ودمار غير مسبوق في تل أبيب
-
بالصور... دمار غير مسبوق في منطقة تل أبيب
-
أيام للتاريخ في الشرق الأوسط
-
علي الحاج لـ"الديار": وضع المنتخب جيد ووالدي "الأفضل" في تاريخ الكرة اللبنانية
الأكثر قراءة
-
التصعيد المتدحرج بين ايران و«اسرائيل» ينذر بحرب مفتوحة وانفجارات اقليمية الرد الصاروخي الايراني يزلزل تل ابيب... والهجوم «الاسرائيلي» لم يحقق أهدافه بتدمير البنية النووية التعيينات المالية غير محسومة في مجلس الوزراء وقلق من زيارة الموفد الاميركي
-
صمت حزب الله: "العقلانيّة أولًا والضاحية مرّت من هنا تنسيق عال بين الحزب والإدارة السياسيّة والعسكريّة وتفاعل إيجابي
-
جنبلاط قارىء مشاريع المنطقة يرفض "حماية الأقليات" توافق مع ارسلان على مواجهتها وتباعد مع طريف
عاجل 24/7
-
01:30
الحرس الثوري الإيراني: استهدفنا منشآت إنتاج وقود المقاتلات ومراكز تزويد الطاقة في إسرائيل بمجموعة من الصواريخ
-
01:28
التلفزيون الإيراني الرسمي: الحرس الثوري الإيراني يقول إن البنية التحتية للطاقة في إسرائيل تعرضت لضربات صاروخية وبطائرات مسيرة إيرانية
-
01:27
توجه لإغلاق المجال الجوي اللبناني
-
01:19
وزارة النفط الإيرانية: مصفاة طهران جنوب العاصمة سليمة ونشاطها مستمر دون انقطاع
-
01:18
وكالة تسنيم: إسرائيل تستهدف مقر وزارة الدفاع الإيرانية في طهران
-
01:14
وكالة تسنيم الإيرانيّة: هجوم إسرائيلي استهدف مقر وزارة الدفاع في طهران وأضرار طفيفة في أحد المباني الإداريّة للمقر.
