اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تألق المدافع اللبناني جاد نور الدين في الملاعب المحلية والعربية والآسيوية وجال على العديد من الأندية الطليعية وكانت انطلاقته مع نادي النجمة، بينما محطته الأخيرة هذا الموسم كانت مع الراسينغ قبل أن ينتقل إلى فريقي بيروتي عريق في الموسم المقبل كما قال من دون أن يكشف عن اسمه.

وكان للديار لقاء خاص وممتع مع المدافع الدولي الذي تحدث عن رحلته وأبرز مبارياته ورؤيته الخاصة للعبة كرة القدم في لبنان.

يقول نور الدين في مستهل حديثه "انطلقت من نادي النجمة ثم لعبت شباب الساحل بعدها انتقلت للاحتراف في اندونيسيا وأحرزت مع فريقي بوسامانيا لقبي الدوري والكأس ولعبت مع الصفاء قبل أن أحترف مجددا في ماليزيا مع فريقي اريما وبيراك ومن بين هذه الفترة لعبت أيضا للصفاء مرة ثانية ولعبت مع الأهلي البحريني ووصلنا لنهائي كاس الملك كما دافعت عن الوان الاخاء الأهلي عاليه والعهد وأخر محطة لي كانت مع الراسينغ وتوقفت عن اللعب لمدة عام بسبب أعمالي الخاصة والالتفات إلى تجارتي، وأنا حاليا سأنتقل إلى ناد بيروتي عريق في موسم 2024- 2025".

يرى جاد أن موسم الراسينغ الأخير كان جيدا لأن الفريق يملك لاعبين جيدين واستطاع الفريق أن يدخل سداسية الأوائل، على الرغم من أن الإدارة كان همها البقاء ضمن نواد الدرجة الأولى.

يتابع "مستوى الكرة اللبنانية تراجع عن ذي قبل فهناك جيل سابق كان أفضل بكثير من اللاعبين الحاليين وخصوصا رضا عنتر الذي احترف خارج البلاد وكان مميزا بلعبه وفنه، المستوى حاليا مختلف تماما عن مستوى الدول الاسيوية، أما عن نظام البطولة فاللاعب هو عسكري مأمور عليه أن ينفذ ما يطلب منه والمستوى كان تنافسيا ولكن الثغرة جاءت بحسم النقاط".

يرى نور الدين أنه لو لم يكن لاعب كرة قدم لدخل عالم التجارة وإدارة الاعمال لأنه أنهى دراسته العليا في الجامعة الأميركية، أما حكمته في الحياة فهي أن تتعلم كل يوم ما هو جديد ولا تستسلم أبدا مهما كانت الظروف المحيطة بك.

يواصل "الحادثة التي أنساها هي إصابة تعرضت لها في الخارج وخفت كثيرا وقالوا لي أنني مصاب بالرباط الصليبي وكنت يومها على وشك المشاركة مع المنتخب الوطني، ولكن عندما رجعت الى لبنان وتم فحصي مجددا تبين أن التشخيص خاطئ وعندها حمدت الله على هذا الأمر، لعبت العديد من المباريات الجميلة في مسيرتي ولكن هدفي في نصف نهائي كأس ماليزيا الذي نقل فريقي إلى النهائي".

يختم نور الدين "الاحتراف أمن لي حياتي وخصوصا عندما لعبت لفريق بيراك الماليزي كنت مرتاحا جدا هناك، وكرة القدم لعبة ممتعة إذا أعطيتها تعطيك... وأود أن اختم بكلمة بأن البنى التحتية لرياضة كرة القدم غائبة في لبنان وللأسف، وحبذا لو تعود الملاعب العشبية اسوة بالملاعب العربية والاسيوية المحيطة بنا لأنها ترفع مستوى اللاعب وتقلل من الإصابات، كما أتمنى أن يجتمع اللاعبون اللبنانيون ويؤسسوا جمعية خاصة بهم لحماية حقوقهم اسوة بالأندية وكما ان الاتحاد يرعى الفرق ينبغي ان يحمي حقوق اللاعبين وينصفهم بالتعاون معهم...". 


الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة