اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


بعد خمسة مؤلفات له، بدأ بنشرها منذ العام 2016، يزيد الكاتب والشاعر اللبناني كريم رياض تقي الدين كتابه السادس، لينضم الى مجموعته بعنوان "رحّال ومسبار"، يحاول اني طرح فيه "محاولات في فهم الحياة والوجود"، منطلقا من واقع ما تعيشه المجتمعات.

ويعرّف تقي الدين في توطئة كتابه عنه بانه "مسباري مزيج من العلوم والمشاهدات والقراءات والتجارب، وقد قمت بصهرها في اتون التحليل المنطقي، املاً في كشف النقاب عن العديد من مظاهر الحياة وخصائص الوجود".

ويكتب دريد عودة مؤسس "مواهب أدبية"، على الغلاف الاخير للكتاب عن مضمونه، فيشير الى ان كريم تقي الدين قام "بمغامرة فكرية جريئة، حثيثة، تواقة الى الحقيقة بكامل نقائها وصفائها حيث العقل والروح يتكاملان، بل ويسقط وهم الفصل بينهما".

فالعقل هو الشرع الاعلى، هو ما ينطلق منه تقي الدين في سبر اغوار الحياة، فقام برحلة داخلها وحولها، وانتهى الى خلاصات، قد لا تكون نهائية، لكنها تؤشر الى كيف يمكن التعاطي مع مسائل تتداخل في علاقاتنا الانسانية، وطبائعنا الذاتية، وهو يستند الى الدين والفلسفة والتجارب، ويعطي لكل موضوع تطرق اليه اسبابه، ويحلله وفق العقل والمنطق.

ومواضيع الكتاب متنوعة، وتقع في 32 عنواناً كمثل: مأزق العقل البشري والعرض يخلق الطلب والنصيحة بوجهيها الاجتماعي والاقتصادي ودور الحكمة في تحقيق السعادة واين العلم من الجمّال الخ...

*الكتاب من 236 صفحة من الحجم الوسط ـ صدر عن دار نلسن ـ بيروت.

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت