اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تستمر المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حرب ابادة جماعية وجرائم حرب وتدمير قطاع غزة بشكل اصبح غير قابل للحياة.

ان اتخاذ حزب الله قرارا في 8 اوكتوبر لمساندة الشعب الفلسطيني ودعمه من خلال اشغال العدو الاسرائيلي في شمال فلسطين المحتلة بعمليات حربية وحصرها في الميدان هناك دون ان تصبح حربا شاملة، كان قرارا صائبا واخلاقيا وانسانيا وقوميا لانه جعل من لبنان عدوا لهذه الحرب العنصرية ومثالا لرفض الظلم ومن تحويل الشعب الفلسطيني الى شعب منكوب ومظلوم.

ان تهديد اسرائيل بارجاع لبنان الى العصر الحجري سيرتد عليها لانها ستصاب ايضا بخسائر كبيرة واذا كان لديها طائرات حربية ودبابات فلدى المقاومة اسلحة وامكانيات غير ظاهرة خصوصا ان اسرائيل لا تعرف حجم الانفاق الموجودة من الجنوب وعلى مدى لبنان كله اضافة الى ان صواريخ حزب الله لو سقط منها 70% على اسرائيل ووصل 30% من الصواريخ الباليستية الدقيقة الاصابة الى اهدافها في الكيان الصهيوني سيلحق اكبر خسارة بهذا الكيان.

من ناحية اخرى مطلوب وحدة وطنية في لبنان او على الاقل نوع من محاولة لتوافق داخلي سواء لانتخاب رئيس جمهورية او لاعادة المؤسسات ومحاولة الخروج من الازمة الاقتصادية والمالية، كما ان المطلوب خاصة وقف نزيف الهجرة من كافة الطوائف خاصة من الطائفة المارونية والمسيحيين عموما لان نسبة المسيحيين في لبنان تراجعت من 40% الى اقل من 20% والمكون المسيحي في لبنان ستخسره كل الطوائف اذا استمرت هجرة المسيحيين لان لبنان رسالة تعايش بين طوائف مؤمنة بايمان روحي واحد مهما كان هناك تمايز في النظرة الى الرسائل السماوية حول طبيعتها.

«الديار» 

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة