اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تواصل المقاومة الاسلامية عملياتها ضد مواقع وتجهيزات العدو الاسرائيلي، دعما للشعب الفلسطيني، وردا على الاعتداءات على القرى اللبنانية.

وفي السياق، أعلنت المقاومة في بيان انه: "رداً على ‏الإعتداءات والإغتيالات التي نفذها العدو الإسرائيلي في بلدتي غزة (البقاع الغربي) وجبال البطم ‏الجنوبية، شَنَّ مجاهدو ‏المقاومة هجوماً جوياً بِسرب من ‏المسيرات الإنقضاضية على قاعدة فيلون (مقر ألوية الفرقة 210 ومخازنها في المنطقة الشمالية) ‏جنوب شرق مدينة صفد المحتلة، مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، حيث أصابتها ‏بِدقة وحققت فيها إصابات مؤكدة".

وكانت أعلنت المقاومة في بياناتها المتتالية، استهدافها:

- موقع المرج بصواريخ بركان، وأصيب إصابةً مباشرة.

- موقع الراهب بصواريخ بركان، واصيب إصابة مباشرة واندلعت النيران فيه.

- موقع بركة ريشا بصواريخ بركان، وأصيب إصابة مباشرة واندلعت النيران فيه.

- التجهيزات التجسسية المنصوبة على المركز المستحدث لطواقم الجمع الحربي والاستطلاع في مستعمرة المطلة بصاروخ موجه، وأصيبت إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.

- التجهيزات التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في موقع حدب يارين بالأسلحة المناسبة، واصيبت إصابة مباشرة مما أدى الى تدميرها.

نعي

الى ذلك، أعلنت المقاومة في بيان لها انه "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الشهيد على طريق القدس حسن علي مهنا "أبو هادي" مواليد عام ١٩٨٤ من بلدة جبال البطم في الجنوب".

كما أعلنت الجماعة الإسلامية في بيان انه: "تزفّ الجماعة الإسلامية في لبنان وجناحها العسكري المقاوم (قوات الفجر)، الشهيد القائد محمد حامد جبارة (أبو محمود)، وقد ارتقى شهيدا بغارة صهيونية غادرة في منطقة البقاع الغربي في جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم العدو". أضافت "إننا في الجماعة إذ نزف لأمتنا وأهلنا شهيدنا المجاهد محمد حامد جبارة (أبو محمود)، نحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن هذه الجريمة الجبانة، ونؤكد على أنها لن تثنينا عن القيام بدورنا وواجبنا في الدفاع عن أرضنا وأهلنا في الجنوب، ولا عن نصرة شعبنا في فلسطين".

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة