على طريق الديار

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ما يحصل في الضفة الغربية المحتلة بالقدس الشرقية اخطر بكثير من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة حتى لو حصلت مجازر ضد الانسانية وجرائم حرب وابادة جماعية فان قطاع غزة في النهاية لن يستطيع الجيش الصهيوني البقاء فيه ويتم ايجاد صيغة لانشاء ادارة تدير قطاع غزة المنكوب.

ان خطة الاستيطان في الضفة الغربية واحتلال اراضي الشعب الفلسطيني وتشريع انشاء 5 مستوطنات اسرائيلية في الضفة كما ان حرب الجيش الاسرائيلي على المخيمات في الضفة وجرف المدن وطرقاتها والغاء كل ما يسمح بقيام الدولة الفلسطينية هو الامر الخطير والكبير.

ان تصويت الكنيست الاسرائيلي الصهيوني لاكثرية مطلقة على منع قيام دولة فلسطين هو امر خطير ويدل على ان الفكر الصهيوني يدير اسرائيل بكاملها والشعب اليهيودي وان لا مجال لايجاد صيغة بين وجود 9 ملايين يهودي مع 5 ملايين ونصف المليون فلسطيني وكيف يمكن التعامل بين هذين الشعبين سواء الشعب الصهيوني ام الشعب الفلسطيني وليس قليلا عدد الشعب الفلسطيني الذي يزيد عن 5 ملايين ونصف في فلسطين المحتلة وهل يريد وزراء الاحزاب الدينية سموتريتش وبن غفير مع رئيس الحكومة الاسرائيلي المتطرف نتانياهو ان يحكموا الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وان يضعوا مصيره تحت جحيم البنادق والقصف الجوي للاحتلال الاسرائيلي ام يعتقدون انهم يستطيعون تهجير الفلسطينيين من الضفة الى الاردن او من غزة الى مصر او شمال فلسطين الى جنوب لبنان.

لا احد يحب الحرب لان فيها ويلات وقتلى وجرحى ودمار كبير لكن اسرائيل التي تهدد كل يوم لبنان باعادته الى العصر الحجري انما تعرف تماما ان رد المقاومة ايضا سيكون بحجم تدمير الكثير من البنية التحتية للشعب اليهودي وقصف معامل الكهرباء والمياه وكل المدن في فلسطين المحتلة التي اقامتها الصهيونية هناك.

يهدد العدو الاسرائيلي باعادتنا الى العصر الحجري ولا يجروء علي شيء ونحن نصدق السيد حسن نصرالله بان المقاومة اعدّت للنزاع والقتال لردع الصهيونية عن مخططها.

بالنتيجة كل ما نطلبه حصول وحدة وطنية لبنانية وانجاز الاستحقاق الرئاسي واعادة المؤسسات في لبنان لانه من المعيب على كل القيادات السياسية ان تمنع انتخاب رئيس جمهورية.

«الديار»