ميا منيمنة لـ"الديار": رياضة المبارزة نالت
الكثير من اهتمامي ولا أرى نفسي خارجها

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سامر الحلبي

تسير اللاعبة ميا منيمنة على طريق النجاح والتألق في رياضة سلاح المبارزة "الشيش" وهي تأمل ان تصبح نجمة لامعة يشار إليها بالبنان وهي تعتلي منصات التتويج.

وكان لموقع "الديار" لقاء خاص مع اللاعبة الصاعدة منيمنة التي تحدثت عن تعلقها بالرياضة واحلامها وطموحها في المجالين العلمي والرياضي.

تقول منيمنة "انا تلميذة في مدرسة عينطورة وعمري 17 واحب كل أنواع الرياضة وخصوصا كرة السلة كما أهوى الرسم والعمل الكشفي بدايتي كانت مع المبارزة عندما كان عمري 10 سنوات، وذلك بتشجيع من الاهل، شاركت منذ 3 سنوات في بطولة البحر المتوسط في الأردن تحت 15 عاما وأحرزت المركز الأول علما أن اللاعبة المنافسة في النهائي كانت لبنانية ولكن الأهم أننا حصدنا ذهبية وفضية".

تتدرب منيمية في نادي "لا تور" وهذه اللعبة تتألف من 3 فئات اصعبها "ايبي" ورياضة المبارزة بشكل عام هي لعبة هجومية ودفاعية في وقت معا.

تعتبر منيمنة ان اللعبة تتطور في لبنان لأن عدد اللاعبين ارتفع عن ذي قبل وهناك اقبال مميز عليها ولكن ينقصها "الإعلان" الصحيح وعندها يمكن ان يرتفع المستوى ويمكن للبنان ان ينافس عربيا واسيويا.

تتابع "هذه الرياضة كانت محطة جميلة ومفصلية في حياتي فقد كوّنت لي شخصيتي ولا أرى نفسي خارجها ولو اخترت رياضة ثانية لاخترت كرة السلة لأن شقيقتي لاعبة مميزة ودوما نلعب كرة السلة معا، أما مثلي الأعلى فهو لاعب غير معروف وهو ابن عمي الذي يلعب بطريقة ذكية واستمتع حين اشاهد طريقة لعبه واتعلم منه التقنيات".

تختم "من هواياتي الرسم وسماع الموسيقى ومتابعة الأفلام والخروج مع الاصحاب ولكن هذه اللعبة تأخذ حيزا هاما في حياتي، واختم بالقول ان رياضة المبارزة نالت الكثير من وقتي ولا يزال الطريق امامي طويلا ولكن الأهم ان لا يستسلم الانسان مهما واجهته صعوبات وعوائق في طريقه، واشكر اهلي الذين شجعوني وساندوني طوال الفترة الماضية".