ألغت شركة غوغل الخطط الهادفة لمنع المعلنين من تتبع مستخدمي Chrome البالغ عددهم 3 مليارات مستخدم.
وقالت غوغل، إنها تخطط للاحتفاظ بملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية في متصفح Chrome (أجزاء صغيرة من البيانات عبر الإنترنت يستخدمها المعلنون لخدمة الإعلانات)، وذلك بعد سنوات من التعهد بالتخلص التدريجي من حزم التعليمات البرمجية الصغيرة، التي تهدف إلى تتبع المستخدمين على الإنترنت.
ويأتي هذا القرار في أعقاب مخاوف المعلنين (أكبر مصدر دخل للشركة)، قائلين إن فقدان ملفات تعريف الارتباط في المتصفح الأكثر شعبية في العالم، سيحد من القدرة على جمع المعلومات لتخصيص الإعلانات، ما يجعلهم يعتمدون على قواعد بيانات مستخدمي غوغل.
وقال أنتوني تشافيز، نائب رئيس مبادرة Privacy Sandbox المدعومة من غوغل: "بدلا من إيقاف ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية، سنقدم تجربة جديدة في Chrome تتيح للأشخاص اتخاذ اختيار مستنير عبر تصفح الويب الخاص بهم، وسيكون بمقدورهم تعديل هذا الاختيار في أي وقت".
ومنذ عام 2019، افتتحت غوغل وحدة علامات تبويب جديدة تعمل على مبادرة Privacy Sandbox، التي تهدف إلى تعزيز الخصوصية عبر الإنترنت مع دعم الشركات الرقمية، بهدف رئيسي هو التخلص التدريجي من ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية.
وفي الاتحاد الأوروبي، يخضع استخدام ملفات تعريف الارتباط للائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، والتي تنص على أن الناشرين يحصلون على موافقة صريحة من المستخدمين لتخزين ملفات تعريف الارتباط الخاصة بهم. وتوفر المتصفحات الرئيسية أيضا خيار حذف ملفات تعريف الارتباط عند الطلب.
وقال تشافيز إن غوغل تعمل مع الجهات التنظيمية، مثل هيئة أسواق المال في المملكة المتحدة ومكتب مفوض المعلومات بالإضافة إلى الناشرين ومجموعات الخصوصية بشأن النهج الجديد، مع الاستمرار في الاستثمار في برنامج Privacy Sandbox.
وقالت لينا كوهين، خبيرة التكنولوجيا في مؤسسة الحدود الإلكترونية، إن ملفات تعريف الارتباط يمكن أن تؤدي إلى ضرر المستهلك.
وأوضحت في بيان: "إن قرار غوغل بمواصلة الاحتفاظ بملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية، على الرغم من حظر المتصفحات الرئيسية الأخرى لها لسنوات، هو نتيجة مباشرة لنموذج أعمالها القائم على الإعلانات".
يتم قراءة الآن
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
هذا هو شعبنا العظيم
-
فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!
-
لماذا توقف العدوان "الإسرائيلي" في هذا التوقيت ؟ حزب الله اهتز ولم يقع... هل انتهت الحرب "بالتعادل"؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
21:17
الخارجية الفرنسية: باريس منخرطة بشكل كامل بآلية لمراقبة اتفاق لبنان ويجب انتخاب رئيس جمهورية من دون تأخير
-
20:53
الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي استهدف أراضينا بأسلحة مختلفة ونتابع خروقاته بالتنسيق مع المراجع المختصة
-
19:53
الجيش اللبناني يتهم "إسرائيل" بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار "عدة مرات"
-
19:45
القناة 14 "الاسرائيلية": نتنياهو اصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لحرب واسعة النطاق في لبنان حال حدوث انتهاك لوقف اطلاق النار
-
19:41
مسيرات فوق سرعين والنبي شيت ويونين
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت