اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


الزوائد الجلدية، أو الأورام الحميدة المعنقة باللغة الطبية، هي عبارة عن نتوءات جلدية صغيرة، غير مؤلمة، ولونها غالباً ما يكون نفس لون الجلد أو أغمق قليلاً. تظهر عادةً في مناطق الجسم التي يتلامس فيها الجلد مع نفسه أو مع الملابس، مثل الرقبة، الإبط، الفخذان، الجفون، تحت الثديين، والفخذ.

لا يُعرف السبب الدقيق لظهور الزوائد الجلدية، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بها، تشمل:

- الاحتكاك: يعتبر الاحتكاك أحد أهم العوامل المؤدية إلى ظهور الزوائد الجلدية، حيث ينتج عن احتكاك الجلد مع نفسه أو مع الملابس أو المجوهرات تحفيز نمو خلايا الجلد بشكل زائد.

- السمنة: الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بالزوائد الجلدية، وذلك بسبب وجود طيات جلدية إضافية في أجسامهم.

- التغيرات الهرمونية: تلعب التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث خلال الحمل أو انقطاع الطمث، دورًا في نمو الزوائد الجلدية.

- العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا في تحديد ما إذا كان الشخص أكثر عرضة للإصابة بالزوائد الجلدية أم لا.

طرق لإزالتها

هذا ولا تسبب الزوائد الجلدية أي ألم أو أعراض أخرى، لكن قد يجد بعض الأشخاص أنها مزعجة من الناحية الجمالية. ولا يوجد علاج ضروري للزوائد الجلدية، فهي غير ضارة ولا تسبب أي مشاكل صحية. ومع ذلك، يمكن إزالتها لأسباب تجميلية، أو إذا كانت تسبب تهيجا أو احتكاكا.

هناك العديد من الطرق لإزالة الزوائد الجلدية، تشمل:

- الربط: يتم ربط قاعدة الزائدة الجلدية بخيط جراحي مما يؤدي إلى موتها وسقوطها.

- الكي: يتم استخدام جهاز كهربائي لحرق قاعدة الزائدة الجلدية.

- التجميد: يتم استخدام النيتروجين السائل لتجميد الزائدة الجلدية مما يؤدي إلى موتها وسقوطها.

- الجراحة: يتم استخدام سكين جراحي لإزالة الزائدة الجلدية.

الوقاية من الزوائد الجلدية

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع ظهور الزوائد الجلدية، لكن يمكن تقليل خطر الإصابة بها باتباع بعض النصائح، تشمل:

- الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن يساعد إنقاص الوزن في تقليل خطر الإصابة بالزوائد الجلدية، خاصةً في الأشخاص الذين يعانون من السمنة.

- ارتداء ملابس فضفاضة: تجنب ارتداء الملابس الضيقة التي تحتك بالجلد.

- الحفاظ على نظافة البشرة: غسل المناطق المعرضة للإصابة بالزوائد الجلدية بانتظام بالماء والصابون.

في معظم الحالات، لا داعي لمراجعة الطبيب بسبب الزوائد الجلدية. ومع ذلك، يجب عليك مراجعة الطبيب إذا كانت تنمو بشكل كبير أو تتغير في الشكل أو اللون، تسبب لك ألمًا أو تهيجًا، وتظهر في مناطق غير معتادة، مثل الوجه أو الأعضاء التناسلية.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة

إنّ الزوائد الجلدية هي نتوءات جلدية غير ضارة شائعة. لا تسبب أي أعراض صحية، لكن قد يجد بعض الأشخاص أنها مزعجة من الناحية الجمالية. يمكن إزالتها بسهولة بواسطة طبيب جلدية. بشكل عام، تُعدّ جميع النساء عرضة للإصابة بالزوائد الجلدية، لكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بها، تشمل:

- العمر: تزداد فرص الإصابة بالزوائد الجلدية مع تقدم العمر، خاصةً بعد سن الخمسين.

- السمنة: تُعدّ النساء البدينات أكثر عرضة للإصابة بالزوائد الجلدية بسبب وجود طيات جلدية إضافية في أجسامهن.

- الحمل: تُعدّ التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالزوائد الجلدية.

- انقطاع الطمث: تُعدّ التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد انقطاع الطمث من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالزوائد الجلدية.

- العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا في تحديد ما إذا كانت المرأة أكثر عرضة للإصابة بالزوائد الجلدية أم لا.

- بعض الحالات الطبية: تُعدّ بعض الحالات الطبية، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالزوائد الجلدية.

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت