اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في عشاء هيئة قضاء المتن ان الرئيس ميشال عون "جعلنا نعتاد التكلم بصراحة، والمتن هو الممر الجغرافي بين القلب والمناطق والممر الفكري، والتيار يشبه المتن بتنوعه والتسامح وعدم التعصب". واكد "ان غياب الدولة وتحلل المؤسسات زادا من المشاكل، واضف مشكلة النازحين غير الشرعيين خاصة في برج حمود والنبعة".

واوضح "ان المتن حُرم كما كل لبنان من مشاريع عدة من أيام موريس الجميل إلى الرئيس عون، أليس ظلما اتهام التيار في الوقت الذي أوقف فيه الفاسدون المشاريع في المتن؟ وقال "ان سد بقعاتا توقف بسبب افلاس الدولة ، وهو الحل الوحيد لتأمين مياه الشفة للمتن"، ورأى "عربش" على "الثورة" بعض المدفوعين غير الصادقين، ليوجهوا الاغتيال السياسي نحو رئيس الجمهورية والتيار ورئيسه".

اضاف: "لاحقنا الحرامية والباقون متفرجون ومعرقلون. أين اصواتهم واصوات "الثورة"؟ يتكلمون عن الودائع المقدسة، لكنهم لا يفعلون شيئا لاستردادها، وهم يتكلمون ونحن نقدم المشاريع ونعمل على اللامركزية"، واكد أن "الصندوق السيادي- اللامركزية ليست لتقسيم البلد بل لتوحيده بالإنماء، الصندوق السيادي قدمناه للحفاظ على اصول الدولة وزيادة مداخيلها، لتسهم بإعادة جزء من أموال المودعين، وبعد أن تتحمل المصارف مسؤوليتها".

وتابع : "منعنا أحدا أن يفرض علينا رئيساً ولم نفرض على غيرنا وقلنا بالتفاهم، لكن للأسف هناك مستفيدون من الفراغ لأن رهانهم على حروب الخارج أكثر من سلام الداخل". وقال "نحن نحترم كل الشهداء وننحني أمام شهدائنا في الجنوب ، ولو لم نكن موافقين على استراتيجية هجومية، لأننا متفقون على استراتيجية دفاعية، ولو لم يستشهدوا لكانت اجتاحتنا "إسرائيل". وختم : "كلنا نستقوي ببعضنا على "إسرائيل"، واستقلاليتنا دفعنا ثمنها غالياً، فلا عقوبات أرهبتنا، ولا تنمراً أخضعنا ، وحافظنا على استقلاليتنا".

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت