اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تواصل المقاومة الإسلامية عملياتها ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية، دعما للشعب الفلسطيني وردا على الاعتداءات على القرى الجنوبية. كما أطلقت المقاومة أيضا صواريخ مضادّة للطائرات على طائرات العدوّ الحربية ‏داخل الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب، مما أجبرها على التراجع والانسحاب إلى خلف الحدود‏ ‏اللبنانية. وسجل اندلاع حرائق عدة بفعل الاستهدافات المعادية، فيما اشتعلت النيران في الاحراج والمنازل في مستعمرة المنارة.

وفي السياق، أعلنت المقاومة في بيانات متتالية، لانه: "رداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة رب ثلاثين، شن مجاهدو المقاومة هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مربض المدفعية التابع للكتيبة 411 في نافه زيف التابع للواء النار 288 مستهدفة نقاط تموضع واستقرار ضباطه وجنوده واصابت أهدافها بدقة، وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة.

-وردا على ‌‌‌‏‌‌‏محاولة العدو الإسرائيلي احراق حرج الراهب باستخدام المنجنيق، استهدف مجاهدو المقاومة انتشاراً لجنود العدو في حرج عداثر بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة".

- ورداً على ‌‏‌‌‌‏‌‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً الاعتداء الذي طال بلدة ‏كفرحمام، استهدف مجاهدو المقاومة مبنًى يستخدمه جنود ‏العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة.‏

- ورداً على ‌‏‌‌‌‏‌‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً الاعتداء الذي طال بلدة ‏طيرحرفا، استهدف مجاهدو المقاومة مبانيَ يستخدمها جنود ‏العدو الإسرائيلي في مستعمرة شتولا بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة.‏

- كما أطلق مجاهدو المقاومة في وحدات الدفاع الجوي صواريخ مضادة للطائرات على طائرات العدو الحربية داخل الاجواء اللبنانية في منطقة الجنوب، مما أجبرها على التراجع والانسحاب الى خلف الحدود‏ اللبنانية مع فلسطين المحتلة".

وكانت أعلنت المقاومة استهدافها:

-انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في حرش برعام بالأسلحة الصاروخية، وأصيب إصابة مباشرة.

- موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصيب إصابةً مباشرة.

- التجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، وأصيبت إصابةً مباشرة ما أدى الى تدميرها.

-موقع حانيتا بقذائف المدفعية، وأصيب إصابةً مباشرة.

نعي

الى ذلك، أعلنت المقاومة في بيان لها انه، "بمزيد من الفخر والاعتزاز، نعت المقاومة الشهيد على طريق القدس عبدالله محمد فقيه "عابس" مواليد عام 2000 من بلدة رب الثلاثين في الجنوب".

تيننتي: التصعيد مستمرّ

...ونحذر من خطأ في التقدير

من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، أن "التصعيد مستمر جنوبا، وتبادل إطلاق النار لم يتوقف، والناس يقتلون، والدمار ممتد على كلا الجانبين"، محذرا "من خطر حدوث خطأ في التقدير". وتابع "لا يزال هناك مجال للحل السياسي."

قصف مدفعي... وطيران معادٍ

ميدانيا، قصفت مدفعية العدو الاسرائيلي أطراف بلدة كفرشوبا، مانعة عناصر الدفاع المدني من اخماد الحريق الذي أشعله القصف على المنطقة. كما تعرضت منطقة النقعة عند أطراف بلدة عيترون، لقصف مدفعي، مما أدى إلى اندلاع حرائق في المنطقة، وعملت فرق الإطفاء على اهمادها.

هذا، ونفذت مسيرة "اسرائيلية" غارة بصاروخ موجه مستهدفة اطراف بلدة كفرشوبا، وغارة على محيط جبانة بلدة رب ثلاثين، متسببا بسقوط شهيد وعدد من الجرحى

وطال القصف المدفعي والفوسفوري المتقطع الأطراف الشمالية لبلدة ميس الجبل، وتحديداً على احياء (الدباكة، الجديدة، باب الشقاع).

 وخلال عمليات اخماد الحرائق عند الاطراف الشمالية لبلدة ميس الجبل، تعرض محيط مكان عمل فرق الدفاع المدني اللبناني وجمعية الرسالة والهيئة الصحية، للاستهداف بقذيفة مدفعية عيار ١٥٥. كما اطلقت قوات العدو قذيفة فوسفورية باتجاههم لاعاقة عملهم، من دون وقوع اصابات.

 

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت