اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أعلن  سفير جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية) في لبنان ايل بارك، ان بلاده تتطلع الى دعم لبنان "والعمل معاً من اجل مستقبل اكثر اشراقاً لكلا البلدين".

كلام السفير بارك جاء خلال زيارة قام بها الى القصر الجمهوري في بعبدا. وكان في استقباله المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، والمدير العام للمراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجمهورية نبيل شديد، ورئيس مكتب الاعلام في الرئاسة رفيق شلالا، والمسؤولين عن قسم المعلوماتية في قصر بعبدا.

وخلال الزيارة، أعلن السفير عن التبرع بأجهزة كمبيوتر وطابعات وأجهزة كمبيوتر محمولة وماسحات ضوئية من حكومة جمهورية كوريا الى القصر الجمهوري في بعبدا.

وقال بارك: "نعلم جميعاً ان القصر الجمهوري ليس مقر إقامة رئيس الجمهورية فحسب، بل هو أيضاً بمثابة مركز للعلاقات الدبلوماسية، حيث يستضيف كبار الشخصيات الأجنبية ورؤساء الدول، مما يُظهر التزام لبنان بالتعاون الدولي والديبلوماسية. ونعتقد ان هذه الموارد التكنولوجية ستساعد في تحسين كفاءة القصر الجمهوري الذي يمثل حجر الزاوية للمشهد السياسي في البلاد، ويجسد قيم القيادة والحكم والهوية الوطنية. وتتطلع جمهورية كوريا الى مواصلة دعمها للبنان والعمل معاً من اجل مستقبل اكثر اشراقاً لكلا البلدين".

وردّ شقير،​ معتبرا أنّ "هذه التّجهيزات الجديدة ستعزّز قسم المعلوماتيّة في رئاسة الجمهورية، وتوزّع على المديريّات والأقسام والدّوائر في القصر الجمهوري، وتفسح في المجال أمام العاملين فيه للاستفادة من التقنيّات الحديثة، من أجل أداء أفضل وسهولة في العمل وسعة استيعاب أكبر، ولا سيّما أنّ ذلك يتناغم مع الورشة الّتي تقوم بها ​المديرية العامة لرئاسة الجمهورية​، كي تصبح مؤسّسة تعتمد على المكننة بشكل كامل؛ من دون الحاجة إلى المستندات والمراسلات الورقيّة".

وأكّد أنّ "لا شكّ أنّ هذه المديريّة العامّة تعاني أكثر من غيرها من الإدارات والمؤسّسات، من الشّغور الرّئاسي، لكنّها في المقابل تواصل عملها بشكل دائم خلال فترة الشغور، لكي تظلّ على اطلاع على الملفّات كافّة من جهة، وكي تبقى الجهوزيّة مؤمّنة في القصر الجمهوري على مختلف المستويات، في انتظار استقبال الرّئيس العتيد"، مضيفا أنّ "جمهوريّة كوريا تؤكّد من خلال الهبة الّتي قدّمتها، الحرص على تعزيز العلاقات الثّنائيّة بين البلدين، وتطويرها في المجالات كافّة".

وفي نهاية الزيارة، جال السّفير على أقسام المديريّة العامّة، ولا سيّما قسم المعلوماتيّة.

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت