اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يستعد اللاعب فيليب واكيم لتمثيل لبنان في أولمبياد باريس 2024 في رياضة المبارزة ويسعى جاهدا لرفع علم لبنان في هذا المحفل الرياضي العالمي، وفي هذا الاطار كان للديار لقاء مع اللاعب واكيم الموجود حاليا في فرنسا.

يقول واكيم في البداية "أنا طالب ماجستير في العلاقات الدولية في جامعة السوربون في باريس وأعمل في منطقة باريس في جمعية التعاون الأوروبي، بدأت رياضة المبارزة في السادسة من عمري، بدافع الفضول! لقد التقيت ببعض الأصدقاء الرائعين ولهذا السبب واصلت ممارسة هذه الرياضة في البداية، ولكن كلما مارست رياضة المبارزة أحببتها أكثر وتعلقت بها".

يتابع "أحرزت بطولة لبنان مرتين فردياً وعلى صعيد الفرق، فزت ببطولة غرب آسيا تحت 23 عاماً وحصلت على المركز الثامن في بطولة آسيا تحت 23 عاماً هذا العام، والمركز 19 في بطولة آسيا للكبار العام الماضي

هذه الرياضة تتطلب الصبر والاستراتيجية، فضلا عن الشدة والانضباط. إنها رياضة جد تقنية ، وحتى يومنا هذا أواصل تعلم تقنيات جديدة كل عام".

يرى واكيم ان المبارزة في لبنان آخذة في الظهور بالتأكيد بشكل أوسع يوما بعد يوم. وهو لديه أمل كبير في الجيل القادم، وقد تم افتتاح أكاديمية جديدة هناك للمساعدة في تعزيز وتحسين المبارزة في لبنان.

يواصل "أعتقد أنه إذا اضطررت إلى ممارسة رياضة أخرى فإنني أود أن أمارس رياضة جماعية. أحب مشاهدة الدوري الأميركي للمحترفين، لذا ربما كنت لاعب كرة سلة. أنا معجب باللاعبين يوكي اوتو وتشونغ كا لونغ أحب أسلوب لعبهما، من الجميل مشاهدتهما وقد درستهما كثيرا. لكن أسلوبي في المبارزة يختلف تماما عن أسلوبهما... بالنسبة للأولمبياد سأبذل قصارى جهدي للتحضير، وأواصل التدرب طوال اليوم كما كنت أفعل خلال الشهرين الماضيين عندما علمت بتأهلي لباريس... لا استطيع الانتظار حتى أشارك في المنافسات".

يختم "أحب الاستماع إلى الموسيقى وحتى العزف على الكمان عندما يكون لدي وقت، وقضاء الوقت مع الأصدقاء فهذا له قيمة كبيرة بالنسبة لي أيضا، ومعنى انساني، وإلا فإنني أحب زيارة البلدان التي أقيم بها واشارك في المسابقات كما أسافر الى جميع أنحاء العالم، وأخيرا أحب الذهاب إلى السينما. شكراً جزيلاً لجميع اللبنانيين في لبنان وفي جميع أنحاء العالم الذين يدعمونني، رسائلكم تدفئ القلب! آمل أن أجعلكم فخورين عما قريب". 


الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت