اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تواصل المقاومة الاسلامية عملياتها ضد مواقع وتجمعات العدو الاسرائيلي، وذلك دعما لشعب الفلسطيني، وردا على الاعتداءات على القرى الجنوبية.

وكانت المقاومة أعلنت أنها أطلقت صواريخ مضادة للطائرات على طائرات الاحتلال الحربية ‏داخل الاجواء اللبنانية في منطقة الجنوب.

وفي السياق، اعلنت المقاومة في بيان انه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‏‏‌‌‌‏‌‌‏اعتداءات الجيش الاسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة عيترون، استهدف مجاهدو المقاومة مبنى يستخدمه جنود ‏الجيش الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة، وأصابوه مباشرة".

ورداً على ‏‏‌‌‌‏‌‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة عيتا الشعب، استهدف مجاهدو المقاومة مبانٍ يستخدمها جنود ‏العدو الإسرائيلي في مستعمرة شتولا بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة".‏

وكانت أعلنت المقاومة في بياناتها المتتالية، استهدافها:

-هجوما جويا بسرب من المسيّرات الإنقضاضية على ‏موقع الراهب مستهدفين تجهيزاته وتموضعات الجنود فيه، وأصابوها بشكل مباشر وتم تدمير إحدى ‏منظوماته الفنيّة.‏

-موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصيب إصابة مباشرة.

-موقع الرمثا في تلال ‏كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصيب إصابة مباشرة.

-تحركًا لجنود العدو الإسرائيلي داخل موقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة، وأصيب إصابة مباشرة.

-المنظومة الفنية في موقع راميا بصاروخ موجه، وأصيبت إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.

هذا ووزع الاعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف المقاومة منظومة مضادة للمحلّقات في موقع العبّاد التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية بواسطة محلّقة انقضاضيّة.

كما عرض الإعلام الحربي مشاهد من عملية إستهداف مجاهدي المقاومة مبنى يستخدمه جنود جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة.

نعي

الى ذلك، أعلنت المقاومة في بيان لها انه "بمزيد من الفخر والاعتزاز، نعت المقاومة الشهدين على طريق القدس عباس حسين حمود "أمير" مواليد عام 2000 من بلدة مركبا في الجنوب، وفضل سميح نور الدين "مجاهد" مواليد عام 1992 من بلدة مركبا في الجنوب".

قصف فوسفوري... وطيران معادٍ

ميدانيا، اغار الطيران الحربي الاسر ائيلي مستهدفا أطراف بلدة مركبا بصاروخين منطقة المرحات، أدّت الى مقتل عنصر من حزب الله وإصابة آخر.

سقطت 4 قذائف مدفعية على مطل بركة النقار عند أطراف بلدة شبعا، وتعرض محيط حمى راشيا الفخار لقصف بالقذائف الفوسفورية، مصدره مرابض العدو المنصوبة داخل منطقة الجولان السورية المحتلة.

وفي صور، حلقت طائرات مسيرة معادية من نوع هرمز 900 على علو متوسط في اجواء القطاعين الغربي والأوسط، لا سيما فوق قرى صريفا، فرون، مجدل سلم، وصولا الى اجواء الخيام ومرجعيون وبنت جبيل وعيتا آلشعب ومارون الراس وعيترون.

"الصحة": تسجيل 2016 إصابة

منها 490 حالة وفاة جراء العدوان

من جهتها، نشرت ​وزارة الصحة العامة​ التّقرير التّراكمي للطّوارئ الصحيّة حتّى تاريخ 23 تمّوز الحالي، وذلك متابعةً للعدوان الإسرائيلي على ​لبنان​، وقد تمّ تسجيل 2016 إصابة، منها 490 حالة وفاة.

تننتي: ندعو جميع الأطراف المعنية

لوقف إطلاق النار وتنفيذ ال1701 

من جانبه، أعرب المتحدث باسم قوات اليونيفيل اندريا تننتي، في حديث اذاعي، عن القلق إزاء تزايد كثافة تبادل إطلاق النار عبر خط الحدود، والمخاطر المحتملة لصراع مفاجئ وأوسع نطاقاً يصعب السيطرة عليه ودعا جميع الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار، والعودة إلى تنفيذ القرار 1701 بشكل كامل، كونه الطريق نحو الاستقرار والسلام في النهاية"، مضيفا "سيقوم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باتخاذ قرار بشأن تجديد ولاية اليونيفيل، التي توجد هنا لتنفيذ تفويضها بناءً على طلب مجلس الامن".

وشدد "على أن القرار 1701 منح أكثر من 17 عاماً من الاستقرار النسبي بفضل التزام الأطراف به وهو يواجه تحديات تتمثل في نقص التزام عملي من إسرائيل ولبنان بتنفيذه بالكامل، ولكن لا يزال الإطار الأكثر فعالية لمعالجة الوضع الحالي والعمل نحو تسوية طويلة الأمد للصراع"، مضيفا "نعتقد أن البنود الرئيسية للقرار 1701، بما في ذلك الأمن والاستقرار ودعم الجيش اللبناني والحل الطويل الأمد، لا تزال نافذة ونجاح القرار 1701 يعتمد على التزام الأطراف".

ولفت تننتي الى أن "لا يمكن حالياً تقدير حجم الأضرار حتى نهاية تبادل إطلاق النار لكن الاكيد أن العديد من المنازل قد دمرت وعشرات الآلاف من الأسر تشردت، وتعرض العديد من المدنيين للإصابة أو القتل ما يحتم وقف العنف".

وعن الانطباع بعد الزيارة الأخيرة للأراضي المحتلة واللقاء مع مسؤولين عسكريين وغير عسكريين اسرائيليين، قال: "يشعر جميع الأطراف بالقلق بشأن الأعمال العدائية المستمرة، إن الحل السياسي والديبلوماسي هو الحل الوحيد الممكن على المدى الطويل، أي حل ينطوي على العنف لن يؤدي سوى إلى المزيد من الدمار والموت على كلا الجانبين".

وعما اذا تم نقل رسائل أو عكس هذه الانطباعات خلال اللقاءات الأخيرة مع المسؤولين اللبنانيين، أجاب: "من الضروري الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع جميع الأطراف لتهدئة التوترات وتقليل خطر الفهم الخاطئ الذي قد يؤدي إلى تصاعد النزاعات، لا يرغب أحد في ذلك".

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت