تعليقا على اقتراح رفع سن التقاعد في مجلس النواب لفت الخبير الدستوريّ الدكتور جهاد اسماعيل، في حديثٍ لصحيفة "الديار"، إلى أن "التشريع من حق مجلس النواب ولا يجوز تقييده الا في حدود النصّ الدستوريّ وما يقع في منزلته من حقوق دستورية ومبادئ ذات قيمة دستورية، وبالتالي إن رفع سن التقاعد يخالف المادة ٦٥ من الدستور عندما يقيّد سلطة التعيين التي تتمتع بها الحكومة، ويقوّض مبدأ ذا قيمة دستورية حينما يعلّق مبدأ المساواة المكفول، أصلاً، في المادتين ٧ و ١٢، لكونه يمنع الدولة من الاستفادة من الطاقات الشبابية الجديدة، ويحرم، في آنٍ، الموظفين من الترقية المعلّقة أمام حاجز إبقاء أصحاب التراتبية الأعلى في مواقعهم"
وعن إمكانية حكومة تصريف الأعمال في تعيين موظفين جدد قال اسماعيل "من الثابت أن التعيين هو من الأعمال التصرفية الّتي لا يجوز القيام بها فور استقالة الحكومة او اعتبارها مستقيلة، لكنّ هذا الحظر يسقط، في رأينا، عند حالتين: الأولى عند تمدّد فترة تصريف الأعمال، لأن نظرية تصريف الاعمال، وفق ما استقر عليه اجتهاد مجلس شورى الدولة، معدّة للتطبيق لفترة زمنية لا تتجاوز الأيام أو الأسابيع، وإن تمدّد هذه الفترة من شأنه أن ينعكس على مفهومها وبالتالي على صلاحياتها، أما الحالة الثانية تتمثّل عندما لا يلحظ القانون الواجب التطبيق امكانية أخرى في سدّ الشغور في الادارات والمؤسسات العامة، في حين أن نسبة الشغور في الملاك تجاوزت ٧٣ % بحسب تقرير مجلس الخدمة المدنية، وبالتالي إنّ تكليف موظفين بمهام أخرى في الادارات والمؤسسات العامة لا يلحظه القانون، بل مخالف له تماما، بينما يجوز تعيين موظفين جدد لعدم لِحاظ البديل"
وعمّا اذا كان التوظيف جائز قانونا بسبب منعه في موازنة عام ٢٠١٩ أشار اسماعيل "بالعودة الى قانون رقم ١٤٤/ ٢٠١٩( موازنة عام ٢٠١٩) يتبيّن لنا من خلال الفقرة الأولى، والثانية، من المادة ٨٠ أن التوظيف الجديد معلّق على شرط المسح الوظيفي الشامل في ادارات الدولة ومؤسساتها ومصالحها وصناديقها، وبالتالي بعدما أجرى مجلس الخدمة المدنية هذا المسح الوظيفي، واطّلعت عليه الحكومة، لم يعد جائزاً القول بأن التوظيف غير ممكن، لكونه صار متحقق الوقوع فور إجراء المسح الشامل، مما لا يمنع الحكومة أن تتخذ قرارا في اعلان مباريات جديدة ، وكذلك في تعيين الناجحين في مباريات مجلس الخدمة المدنية بعدما جرى حفظ حقهم في التعيين بموجب الفقرة الرابعة من المادة ٨٠ نفسها".
يتم قراءة الآن
-
القصر الجمهوري يستعد... هل يكون 9 كانون الثاني موعداً للحسم الرئاسي؟ «الاسرائيليون» لاهالي الجولان: لن ننسحب وستخضعون للقانون «الاسرائيلي» بالتجنيد اعتراض اميركي اوروبي على العفو العام عن الإسلاميين وطلبات إخلاء السبيل رُدّت
-
لبنان: لا تطبيع ولكن ...
-
البطريرك اليازجي يُسقِط "الواو" الزائِدة بين السوريين...!
-
"فرامة" الأسماء بدأت عملها... جنبلاط قفز من المركب ؟
الأكثر قراءة
-
"Soft landing" فرنجية : فتّش عن المحيطين "كفانا خسارة"! جنبلاط نسق مع بري وقطع الطريق على جعجع القوات تنتظر بري وناقشت كلّ الخيارات منها المقاطعة
-
الانتخابات الرئاسية: الكواليس الداخلية تشتعل في سباق الحسم بري يعوّل على انتخاب الرئيس في 9 كانون 2... ودعوات للسفراء بعد الميلاد المعارضة لم تتفق على تسمية المرشح وجعجع يضغط لتأخير الحسم
-
جنبلاط في قصر المهاجرين اليوم لإزالة العوائق على خط بيروت- دمشق... وضع الطائفة الدرزية في سوريا أول البنود !
عاجل 24/7
-
23:42
القيادة الوسطى الأميركية: الضربة تعكس التزامنا بحماية القوات الأميركية والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، وأسقطنا خلال العملية مسيرات تابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.
-
23:41
القيادة الوسطى الأميركية: نفذنا ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيون في صنعاء، والضربات تهدف لتعطيل وتقليص عمليات الحوثيين كالهجمات ضد السفن الحربية بالبحر الأحمر.
-
23:33
وزارة الصحة في غزة: جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان فوراً.
-
23:33
مدير المستشفيات الميدانية في غزة: فقدنا الاتصال بالطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان.
-
23:32
غارتان استهدفتا جبل عطان في جنوب العاصمة اليمنية صنعاءـ ووسائل إعلام تابعة لأنصار الله في اليمن: عدوان أميركي - بريطاني استهدف منطقة عطان في صنعاء.
-
23:32
إعلام "اسرائيلي": القصف على صنعاء أميركي وليس "اسرائيلياً".