اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تلقى بريطانيان من المقرر أن يتزوجا الشهر المقبل، أسوأ وداع من الألعاب الأولمبية في باريس بعد استبعادهما قبل بدء سباق القوارب وخسارة فرصة إحراز ميدالية لبلادهما.

وكانت آمال البحارين جون جيمسون وآنا بيرنت كبيرة، لتكرار إنجازهما في أولمبياد طوكيو 2020، حيث تمكنا من نيل ميدالية فضية في سباق الإبحار المختلط.

لكن الثنائي اعترف بأنه "محطم القلب" بعد إدراكهما أن خطأ ارتكباه في السباق كلفهما فرصتهما في الصعود على منصة التتويج في حدث هذا العام.

وتم استبعاد جون جيمسون وآنا بيرنت قبل بدء سباق القوارب المختلط، بسبب تجاوزهما خط البداية مبكرا عندما انطلقت صافرة البداية.

ووفقا لقواعد السباق، كان عليهما العودة وإجراء دورة 360 درجة قبل إعادة بدء السباق، كما فعلت فنلندا.

ومع ذلك، لم يكن الثنائي على دراية بخطئهما واستمرا في السباق، حتى رفع أحد الحكام العلم للإشارة إلى استبعادهما وطردهما من السباق.

وتحدث الثنائي إلى هيئة الإذاعة البريطانية بعد العودة إلى الأرض وكانا منزعجين بشكل واضح من كيفية سير الأمور.

وقال جيمسون: "كانت هذه الطريقة الأكثر قسوة للخسارة لأنها خارجة عن سيطرتنا. أنا فخور جدا بهذا الأسبوع، وكيف أبحرنا".

وتابع:"ارتكبنا خطأ واحدا وكلفنا ميدالية أولمبية، لذا يمكنك أن تتخيل أننا محطمون تماما."

وأكدت بيرنت على مشاعر زوجها المستقبلي لكنها قدمت أيضا نظرة متفائلة للمستقبل.

وقالت الاسكتلندية: "في تلك اللحظة كان الأمر مدمرا، إنه كابوس سيئ ولكن يمكننا فقط أن نفخر بما فعلناه".

وتابعت: "لقد صعدنا إلى منصة التتويج في كل سباق تقريبا خلال مشوارنا، وحصلنا على الميدالية الفضية الأولمبية من طوكيو..كما تعلمون، هذه هي الرياضة، في بعض الأحيان تنجح وفي بعض الأحيان لا تنجح، واليوم لم ننجح".

مضيفة: "نحن محظوظان للغاية لأننا نتمكن من القيام بذلك معا، كانت الرياضة قاسية لكن الحياة مستمرة وسنتزوج وستكون الحياة رائعة". 

الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...