إنتخابات صور والقضاء: حماوة انتخابيّة... و "سطوة" للعائلات
إنطلاق الترشيحات اليوم... وتوقعات بتزكية 35 بلديّة من أصل 65

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تنطلق اليوم الترشيحات البلدية والاختيارية لبلدات ومدن الجنوب، التي تجري انتخاباتها في 24 ايار المقبل، في حين تنتهي مهل الترشيح في 13 ايار المقبل. وينقسم قضاء صور الى 65 بلدية بالاضافة الى مدينة صور.

وتشير اوساط على صلة بالملف الانتخابي الى ان الامور تسير حتى الساعة الى انتخابات في بلدية صور، حيث يقابل لائحة "الثنائي الشيعي" او لائحة التوافق مع الاحزاب الحليفة، لائحتان قيد التشكل: واحدة لمرشح من آل عكنان، وآخر من آل قرعوني، الاول مستقل مقرب من حركة "امل"، والآخر مستقل ومقرب من "الحرس القومي العربي".

وتشير الاوساط الى ان هناك محاولة من "حراك صور"، او ما يعرف بـ "ناشطي ثورة 17 تشرين في صور"، لإجراء الانتخابات ومنع التزكية، والقول انهم تمكنوا من "التغيير" وفرض الانتخابات على "الثنائي".

اما في قرى القضاء والتي تبلغ 65 قرية، تؤكد الاوساط ان النزعة العائلية هي المسيطرة، وهناك اكثر من مرشح داخل العائلة الواحدة، وهذا ما يمنع التوافق حول لوائح "الثنائي الشيعي" مع العائلات، ويعقد المشهد الانتخابي. وتكشف الاوساط عن ان الاتصالات تتجه الى حسم الامور في 35 بلدية من اصل 65 بلدية بالتزكية.

وتشير الاوساط الى ان في ملف الانتخابات الاختيارية، يترك "الثنائي الشيعي" الامور الى الانتخابات، بفعل تعدد المرشحين داخل الفريق الواحد، بالاضافة الى الطابع العائلي الضيق للعملية الانتخابية. وتلفت الى ان الحسم يكون داخل العائلة الواحدة، رغم انتماء المرشح الاختياري الى حزب الله او حركة "امل".

وتكشف الاوساط عن  ان عدد من بلديات صور تشهد حماوة انتخابية كصريفا ومعركة وطورا والعباسية وبدياس ومعركة وبرج رحال.

وتشير الى ان الحماوة مردها الى تعدد المرشحين داخل التنظيم الواحد والعائلة الواحدة، فيما تسعى احزاب حليفة لـ "الثنائي الشيعي" كالقومي والبعث والحرس القومي العربي، في العباسية وصريفا الى فرض المعركة الانتخابية في حال لم يحصل توافق مع لائحة "الثنائي".

وتكشف اوساط قيادية جنوبية في "الثنائي الشيعي"  لـ "الديار"، ان السعي الى التوافق والتزكية في الانتخابات البلدية، ليس خوفاً من الانتخابات او تهرباً من الاستحقاق، فليترشح من يترشح ويجرب حظوظه ويكشف حجمه.

وتضيف: الهم الاساسي لقيادة "الثنائي" هو تجنيب الجنوب الذي لا يزال قسم  منه محتلا وتحت نيران الاحتلال "الاسرائيلي" والاغتيالات اليومية والدمار الذي لا يزال قائماً، خضة انتخابية وخلافات داخل العائلة الواحدة بسبب العصبية العائلية للاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري.

وتشير الى ان الامور ستتضح خلال اسبوع الى 10 ايام كحد اقصى، وقبل انتهاء مهلة الترشيحات في 13 ايار المقبل.