اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رياضة القوة أو القوة البدنية هي إحدى أنواع رياضات رفع الأثقال وتشبهها إلى حد بعيد وبدأت تنتشر في عالمنا العربي بشكل لافت، أما في لبنان فهي لا تلقى الاهتمام الكافي من المسؤولين.

والتقت "الديار" مع البطل اللبناني العالمي حسن قعيق ليتحدث عن شؤون وشجون هذه اللعبة.

يقول بداية "اسمي حسن رائف قعيق من مواليد دير قانون النهر قضاء صور عام 1972، بدايتي كانت في نادي الصحة والقوة عام 1994 فأنا من اسرة متواضعة، وكنت أحلم دوما بأن أصبح بطلا في القوة البدنية ووالدي كان يشجعني على ممارسة الرياضة وفي عام 2002 شاركت مع منتخب لبنان في بطولة العرب في العراق وحققت 4 ذهبيات ونلت لقب أقوى رجل عربي وفي عام 2004 شاركنا في سوريا في البطولة عينها حصلت على 4 ذهبيات ونجم البطولة وفي بطولة العرب عام 2008 في لبنان حصلت على المركز الأول ورفعت 250 كلغ صدر ويومها سجلت رقما عالميا، وبعدها في بطولة العرب في سوريا عام 2010 تحاملت على إصابتي وحملت ذهبية وفضية وبرونزيتين، وفي 2014 في قيرغيزستان حصلت على لقب بطل اسيا وفي مسقط في العام التالي اول اسيا أيضا وثم في الهند رفعت علم لبنان عام 2016 حين حصلت على المجموع كاملا، وفي العام عينه مثلت لبنان في بطولة العالم في تكساس وأحرزت 4 فضيات وكان الفارق واضح بيني وبين الأوائل في الوزن وحصلت على المركز الأول في مجموع النقاط، وفي بيلاروسيا 2017 أحرزت اول ذهبية في بطولة العالم للماستر وهي الأولى للبنان في تاريخه".

يتابع "في كندا شاركت ايضا في عام 2018 وكنت انا اللاعب والإداري والمدرب، وأنا منذ 11 عاما أعمل كل صيف وانا امين سر الاتحاد اللبناني لتربية والقوة البدنية، لم اكمل علمي وصممت على صنع نفسي بنفسي تعبت كثيرا في حياتي حتى وصلت لما أنا فيه وعليه اليوم".

في عام 2022 مثل قعيق لبنان في كازاخستان ونال البرونزية وظلم بعدم حصوله على الذهبية بحديث جميع النقاد والمتابعين يومها.

يواصل كلامه "بوجود رئيس الاتحاد الحالي الحاج حسنين مقلد اصبح بالامكان المشاركة في المحافل العالمية ونحن منضوين تحت لواء الاتحاد الدولي بمشاركة 214 دولة، ولدينا نحو 300 لاعب ولاعبة في لبنان، وقد اسهم مقلد في هذا التطوير بمجهود شخصي لأنه يحب اللعبة، وهذه الرياضة حاليا تشهد تألقا لافتا على صعيد لبنان وأنا اشرف عندي في النادي على العديد من المواهب الواعدة، وتنظرنا مشاركات خارجية وبانتظار الوضع الراهن سنستضيف بطولة اسيا في لبنان".

يختم "لدينا ابطال عالميين من الصغار حتى الفئات المفتوحة، ونحن الافضل عربيا، أنصح كل الاهل بمتابعة أولادهم وتوجيههم نحو الرياضة فابني بطل عالمي في المواي تاي وابني الصغير ابن 11 عاما بطل لبنان في القوة البدنية، أترحم على والدي ووالدتي وكل من ساعدني ودفعني لممارسة الرياضة". 


الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة