اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في حادثة صادمة هزّت حي السريان الأشرفية الهادئ، أقدم روني نظير شكور على قتل كلب مسالم بإطلاق النار عليه أمام أعين السكان. الجريمة وقعت في ساعات النهار عندما كان الكلب، الذي يعرفه الجميع في الحي ويميلون إليه بسبب طبيعته الودية، يتجول كعادته في الشارع.

وفقًا لشهود عيان، كان الكلب محبوبًا من قبل الجميع، حيث كان دائمًا يعبر الشوارع بسلام ويلاعب الأطفال والمارة. لم يكن الكلب يظهر أي سلوك عدواني وكان يعتبر جزءًا من المجتمع المحلي.

الجاني روني نظير شكور، قام بسحب سلاحه وإطلاق النار على الكلب دون سابق إنذار، مثيرًا صدمة كبيرة بين الحاضرين. حاول البعض التدخل لمنعه، ولكن الأمور حدثت بسرعة فائقة، ولم يتمكن أحد من إنقاذ الكلب.

الجريمة أثارت موجة غضب عارمة بين سكان الأشرفية، الذين طالبوا بتطبيق العدالة ومحاسبة الجاني. كما أثارت الحادثة نقاشًا واسعًا حول الحاجة إلى قوانين صارمة لحماية الحيوانات ومنع مثل هذه الأفعال الوحشية.

والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن لأي شخص أن يرتكب مثل هذه الجريمة البشعة في وضح النهار وأمام أعين الجميع دون ان تتحرك القوى الأمنية وتوقفه؟ الجاني في حيّ السريان الأشرفية.