اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

افتتحت ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب المعرض الثاني للتصنيع الغذائي والمونة البيتية، برعاية سفير النمسا رينيه بول أيمري، وفي حضور النائب سليم عون، رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، رئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع منير التيني، المدير العام للغرفة يوسف جحا، رئيس جمعية تجار زحلة زياد سعادة، رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل، ماغدا بريدي، الرئيس الإقليمي للدفاع المدني فايز الشقية ومهتمين.

بعد النشيد الوطني، تحدث اللقيس واكد ان "اقامة المعرض في هذا الظرف هو اعلان تمسك بلبنان وارضه"، وشرح عن "المشاريع التي تنفذها الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب في منطقة زحلة"، واعدا بـ "مشاريع جديدة في المستقبل القريب"

ثم تحدث ابراهيم مؤكدا ان "العمل الإجتماعي يوازي الصلاة في حياة الكنيسة". وقال: "العيد هو الإنسان، لذلك اعايدكم اليوم، ولأنكم كثر العيد كبير، كل عيد وانتم بألف خير. يقول الكتاب المقدس:( لا تكن محبتكم بالكلام او باللسان بل بالعمل والحق)، لذلك لا يجب ان نكتفي بأن نركع ونرفع البخور، علينا ان نمد اليد للإنسان القريب منا".".

من جهته، قال سفير النمسا:"من دواعي سروري أن أكون معكم في هذه المناسبة. شهدنا الليلة الماضية الاختتام المذهل للألعاب الأولمبية في باريس، الألعاب التي كان لها تأثير عميق فينا بسبب تنظيمها الممتاز والمشاركة النشطة والواسعة من السكان. أما اليوم، في زحلة، فسعدنا بحضور افتتاح معرض الإنتاج المحلي في المنطقة".

اضاف:" إذا كنت اربط بين هذين الحدثين الآن، فذلك لأن رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ أكد في كلمته الختامية أن الألعاب أصبحت أكثر شمولا، وأحدث سنا، وأكثر ديمومة. وهذا أيضا ما نطمح إليه: إبراز المنتج المحلي الذي بلا شك من بين الأفضل في لبنان. تعزيز الإنتاج المحلي وتكامل أسواقه لمصلحة المنتجين والتعاونيات والمجتمعات. وأخيرا وليس آخرا، يهدف المعرض إلى تشجيع المنتجين الشباب في البقاع على مواصلة جهودهم لتسليط الضوء على كل الإمكانات البشرية في المنطقة".

وختم: "أهنئ الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب على هذه المبادرة العظيمة، واهنئ اهالي زحلة، كما اشكر المطران إبراهيم على استقباله لنا بالحفاوة والكرم المعهود".

ثم جال المطران ابراهيم والسفير آمري واللقيس على منصات العارضين مبدين "اعجابهم بتنوع المعروضات وبنوعيتها وجودتها".